قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان، إن البعثة الإسرائيلية للمحادثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان أنهت اليوم جولة المحادثات الثالثة مع البعثة اللبنانية، التي عقدت في قاعدة اليونيفيل في الناقورة، وتم الاتفاق على عقد جولة محادثات أخرى خلال الشهر القادم.
وانعقدت صباح اليوم في مركز تابع لـ" اليونيفيل " في رأس الناقورة ، جولة جديدة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أميركية للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وتعقد جلسات المفاوضات في منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان، وسط تكتم على تفاصيلها من الجانبين، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدبلوماسي الأميركي، جون ديروشير، الذي يتولى تيسير الاجتماعات بين الطرفين.
ترسيم الحدود
وتعتبر هذه الاجتماعات تتويجا لجهود دبلوماسية بذلتها واشنطن على مدى ثلاث سنوات، وتأتي في أعقاب سلسلة من الاتفاقات التي وافقت بموجبها ثلاث دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان، على إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل.
ويقول لبنان إن محادثاته مقصورة فقط على الحدود المتنازع عليها التي تقع في منطقة قد تكون غنية بالغاز في البحر المتوسط.
وقالت مصادر، إن الطرفين قدما خريطتين متعارضتين تُفصلان الحدود المقترحة زادتا في الواقع مساحة المنطقة محل النزاع.
وقال مصدر مطلع على المباحثات، إن الخريطة الإسرائيلية دفعت الحدود صوب الشمال لما هو أبعد من موقف إسرائيل الأصلي.
وقال مصدر لبناني كبير، إن الطرفين سيجتمعان مجددا في 11 نوفمبر تشرين الثاني.
وعقدت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، في مقر قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان، بحضور ممثل عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في وقت سابق، إن لبنان يعول على الدور الأمريكي الوسيط للوصول إلى حلول عادلة خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
إيران إنسايدر