كشفت شبكة سورية محلية، معلومات جديدة عن أهم مقرات الحرس الثوري الإيراني، في مدينة البوكمال السورية، الواقعة في محافظة ديرالزور والتي تخضع لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأفادت شبكة "عين الفرات" المحلية المعنية بنقل أخبار شرق سوريا، بأن المقر يقع في منطقة السيال، بريف البوكمال، وهو عبارة عن مجموعة أبنية يملكها أهالي المنطقة المغتربين في دول الخليج العربي، وكانت تحت سيطرة تنظيم داعش، إبان فترة حكمه، إلى أن سيطرت عليها الميليشيات الإيرانية عقب خروج التنظيم.
ويضم المقر، عادة، نحو 35 عنصرا إيرانيا وأفغانيا، وعددا من المركبات رباعية الدفع، ورشاشات ثقيلة مثبتة على الدشم من الجهات الأربعة، بالإضافة لكاميرات المراقبة الموزعة على كامل أطراف المقر.
ويتكون المقر الذي يعتبر أبرز مقرات الحرس بالمنطقة، عددا من كتل الأبنية بينها جامع حولته الميليشيات الإيرانية إلى "حسينية"، تقيم فيها طقوس المذهب "الشيعي" ورفعت عليها أحد راياتها الطائفية.
وتدار بهذا المقر اجتماعات خاصة للحرس الثوري، كما شوهد مسؤول الحرس الثوري الإيراني بالبوكمال، الحاج عسكر، يدخل إليه أكثر من مرة خلال الأيام العشرة الأخيرة، كون سلطته تبدأ من هذا المقر، وصولاً للحدود العراقية.
ولفتت الشبكة إلى أن المقر يضم ببعض الأحيان أكثر من 200 عنصر، كونه نقطة انطلاق لعمليات الحرس الثوري الإيراني وتحركاته بالمنطقة.
ويعتبر المقر ملتقى لقيادات من الحرس الثوري، من القادمين من دمشق نحو العراق أو المتجهين بالعكس، ويزوره أيضاً المدنيون الإيرانيون والأفغان والعراقيون ممن يدخلون سوريا لزيارة المزارات الدينية.
إيران إنسايدر