كشفت شبكة "عين الفرات" المحلية عن قيام الحرس الثوري الإيراني، بتجنيد مجموعة من الأطفال السوريين، في دورته التدريبية الأخيرة، والتي بدأت منذ يومين، بمدينة البوكمال الواقعة بمحافظة دير الزور السورية.
وبينت الشبكة المعنية بنقل أخبار شرقي سوريا، أن عددا من الأطفال من أبناء مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري شرقي دير الزور، تم تجنديهم ضمن صفوف الحرس الثوري، في بانتهاك صارخ للقوانين الأممية الإنسانية.
وأجرى الحرس الثوري دورة تدريبية منذ يومين، ضمت 50 عنصرا من المنضوين حديثا بصفوفه في منطقة صكور ببادية البوكمال، بينهم ما يزيد عن 10 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الـ14 و16 عاما.
ولفتت الشبكة نقلاً عن مراسلها إلى أن هؤلاء الأطفال تدربوا على الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة وقواذف الـ"آر بي جي"، حيث استغل الحرس الثوري فقر الأهالي وخوفهم من الاعتقالات لتجنيد أبنائهم في صفوفه.
ويقدم الحرس الثوري للعنصر المتطوع راتبا شهريا وقدره 100 ألف ليرة سورية "نحو 40 دولار أمريكي".
ويسعى حاليا لتجنيد الأطفال كخطوة بديلة، بعد عجزه عن التغلغل فكريا بمدينة البوكمال، وكسب أهلها عبر تغيير عقيدتهم وضمهم للمذهب "الشيعي" كما يفعل بمدن دير الزور والميادين والكثير من القرى التابعة للمحافظة، وهو ما جعله يسلك سياسة التجنيد. ويملك الحرس الثوري الإيراني مكتب تجنيد وتطويع بالقرب من مسشتفى الهناء الإيراني بمدينة البوكمال، ويعمل عبر مندوبيه ومواليه على إغراء الشبان وتجنيدهم بغية العمل على أدلجتهم عقائديا.
إيران إنسايدر