فرضت واشنطن عقوبات على عدد من المؤسسات والشخصيات الإيرانية العاملة في قطاع النفط بسبب دعمها المالي لكل من النظام السوري و"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية؛ فإن العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، شملت كلا من وزارة البترول الإيرانية، وشركة النفط الوطنية الإيرانية، وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية، إضافة إلى أربعة أشخاص.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في بيان له، إن النظام في إيران يستغل القطاع النفطي لتمويل أنشطة مزعزعة للاستقرار يقوم بها فيلق القدس.
وأوضح وزير الخزانة الأمريكي، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن، يوم الاثنين، تستهدف أفرادا وكيانات، كما شمل وزير النفط وشركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية.
وكان وزير النفط الإيراني بيغن زنكنه، وصف العقوبات الأمريكية على إيران، الشهر الماضي، بأنها "حرب من دون دماء"، داعيا الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى "رفض استخدام النفط أداة سياسية لفرض العقوبات والضغط على الدول المنتجة للنفط"، حسب تعبيره.
وتتبع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة "الضغوط القصوى" على إيران منذ توليه السلطة عام 2017، تشمل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران التي يقول البيت الأبيض إنها أكبر داعم دولي للإرهاب في الشرق الأوسط.
وكانت واشنطن فرضت عقوبات في شهر كانون الثاني من العام الحالي على ثمانية مسؤولين إيرانيين كبار بينهم قائد الباسيج اتهمتهم بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وكذلك على كبار منتجي ومصنعي الصلب.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في ذلك الوقت أنه نتيجة لهذه العقوبات "سوف نمنع وصول مليارات الدولارات من الدعم إلى النظام الإيراني".
إيران إنسايدر