فرضت حكومة دولة إستونيا، الواقعة شمال أوروبا، أمس الخميس، عقوبات على "حزب الله"، بسبب أنشطته "الإرهابية"، معتبرةً أنّه "يشكل تهديداً كبيرا للأمن الدولي والاستوني".
وأوضح بيان نشره حساب وزارة الخارجية الإستونية على "تويتر"، وفقاً لموقع الحرة، أنه "بناء على اقتراح من وزير الخارجية، قررت الحكومة فرض عقوبات على الحزب اللبناني بسبب أنشطته الإرهابية، وسيتم حظر دخول البلاد على أعضائه المُنتمين إلى جناحَيه العسكري والسياسي، وفرض عقوبات على قيادات بعينها من التنظيم من المقرر أن يجري تسميتها خلال الفترة المقبلة".
وقال وزير الخارجية الإستوني، أورماس رينسالو، إن "حزب الله يشكل تهديداً كبيراً للأمن الدولي، وبالتالي الإستوني".
وتعتبر إستونيا خامس دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ خطوة حظر الحزب اللبناني بجناحيه العسكري والسياسي، بعد ألمانيا وليتوانيا هذا العام.
بدوره، رحب وزير الخارجية "الإسرائيلي" غابي أشكنازي، بقرار حكومة إستونيا، معتبرا أن ذلك "رسالة واضحة ضد الإرهاب وأنشطة الحزب الله التي تهدد السلام العالمي وتقوّض الاستقرار الإقليمي".
وقال أشكنازي "أهنئ الحكومة الإستونية وصديقي وزير الخارجية أورماس رينسالو على اتخاذ هذا القرار الهام"، داعياً الدول الأخرى والاتحاد الأوروبي إلى الضغط على "حزب الله" وحَظر أنشطته.
وأوضح رينسالو أنّ بلاده "تقف بهذه الخطوة إلى جانب الولايات المتحدة، بريطانيا، هولندا، ألمانيا، ليتوانيا، بالإضافة إلى دول أخرى توصلت إلى أنّ حزب الله يستخدم وسائل إرهابية ويشكل تهديدًا لأمن العديد من الدول".
إيران إنسايدر