أعلنت كتلة "حـزب الله" البرلمانية، الخميس، أنها لم تسم أحداً لرئاسة الحكومة، في إطار الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس اللبناني ميشال عون مع الكتل النيابية.
ولم يصدر عن الحزب أي تعليق بعد تمكن زعيم تيار المستقبل سعد الحريري من الحصول على أصوات كافية سمحت له ببدء عملية تشكيل الحكومة، وفي حال نجح في مهمته ستكون المرة الرابعة التي يرأس فيها الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، بعد لقاء جمعه بالرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري في بعبدا، إن "الكتلة لن تسمي أحدا"، وأضاف "مثلكم، نحن لم نتعب ولن نمل ولن نيأس، ولأن نجاح العملية السياسية في لبنان وتحقق مصالح لبنان في كل المجالات يتوقفان على هذا التفاهم، إن الكتلة لن تسمي أحدا لتأليف الحكومة".
وكان الحريري، قدم نفسه كمرشح لتشكيل حكومة جديدة، يمكنها أن تنفذ خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتطبيق إصلاحات تمهد لإطلاق المساعدات الخارجية التي يحتاجها لبنان بشدة.
والنواب الذين سموا الحريري هم: "رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، كتلة المستقبل، كتلة التكتل الوطني، كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، كتلة الوسط المستقل، الكتلة القومية الاجتماعية، كتلة نواب الأرمن، كتلة التنمية والتحرير (وتضم النائب قاسم هاشم) والنواب المستقلون: نهاد المشنوق، ادي دمرجيان، ميشال ضاهر، جهاد الصمد، جان طالوزيان وعدنان طرابلسي".
أما النواب الذي لم يسموا أي شخصية، فهم: نواب كتلة الوفاء للمقاومة، كتلة اللقاء التشاوري (باستثناء النائب قاسم هاشم الذي سيشارك مع كتلة التنمية والتحرير)، كتلة الجمهورية القوية، وتكتل لبنان القوي وكتلة ضمانة الجبل، والنواب المستقلون أسامة سعد وفؤاد مخزومي وشامل روكز وجميل السيد .
ووصل الحريري إلى القصر الرئاسي في بعبدا في بيروت للقاء رئيس الجمهورية، حيث قال للصحفيين إنه عازم على وقف الانهيار وإعادة إعمار ما دمره انفجار المرفأ.
إيران إنسايدر