شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يوم الأربعاء، على أنه طالما وجدت الطائفية في لبنان، فإنه البلد لا يمكن أن يحصل فيه حالة تقدم.
وقال بري خلال جلسة تشريعية عقدت في قصر الأنيسكو في بيروت بدلا من مبنى البرلمان بسبب تدابير كورونا، إنه "سبق أن تم توقيف وزراء في لبنان.. وأنا يللي سلمتن"، وفق تعبيره، داعيا إلى عم المزايدة عليه في هذا الشأن.
وردت حركة أمل برئاسة بري، يوم أمس، على انتقادات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدة أنها ترفض الاتهامات المعممة على القوى السياسية اللبنانية لجهة الاستفادة وقبض الأموال، مشيرة إلى أنها في طليعة من ينادي بالمحاسبة والتدقيق.
وأكد المكتب السياسي للحركة في بيان، أن "الحركة ما زالت على موقفها الملتزم والداعم لنص المبادرة الفرنسية الذي يعبر عن حاجة وطنية بالموازاة مع أهمية الرعاية والدعم الخارجي له".
ولفتت حركة "أمل" إلى أنه "مع احترامها للدور الذي لعبه الرئيس الفرنسي، تستغرب ما ورد على لسانه من اتهامات وتحميل المسؤوليات خاصة للثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله، بعيدا عن الحقائق ووقائع النقاشات مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى أديب".
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جه انتقادات شديدة اللهجة للقوى السياسية اللبنانية وبينها "حزب الله"، على خلفية فشلها في تشكيل الحكومة الجديدة بموجب المبادرة المطروحة من باريس.
واتهم ماكرون الأحد الماضي الطبقة السياسية في لبنان بـ"أخذ البلاد رهينة" و"التخلي عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية"، مشددا على أن تطورات الأيام الأخيرة أظهرت عدم احترام زعماء لبنان لتعهداتهم أمام فرنسا.
إيران إنسايدر