مشادات كلامية فرنسية-أمريكية بشأن إيران

قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، يوم الجمعة، إن بلاده لا تحتاج إلى أي إذن للإدلاء بموقف حيال إيران. 

وأضاف لودريان إن فرنسا تعبر عن موقفها بسيادة تامة حيال إيران، وإنها تلتزم بقوة السلام والأمن في المنطقة، وأضاف أن باريس "تطلب بشدة من إيران استئناف الامتثال لالتزاماتها".

وشدد الوزير على أن باريس ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، معتبرا أن التوترات المتصاعدة بالخليج "تتطلب مبادرات سياسية لاستعادة ظروف الحوار".

وأضاف أن دبلوماسية ماكرون تتسم "بشفافية كاملة مع شركائنا" وهو يطلع الجانب الأمريكي باستمرار، مشيرا إلى أن بلاده كانت "صادقة" عندما وقعت على الاتفاق النووي، وكذلك بالنسبة للموقعين الآخرين باستثناء الولايات المتحدة.

تغريدات ترامب

وكان وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، انتقادا شديدا إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرساله "إشارات متناقضة" إلى إيران.

وقال ترمب في تغريدة على تويتر: "إيران في مشكلة مالية خطيرة. إنهم يائسون للتحدّث إلى الولايات المتحدة، ولكن هناك إشارات متناقضة تصل إليهم من جميع أولئك الذين يزعمون أنهم يمثّلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون".

وأضاف في تغريدة ثانية "أعرف أن إيمانويل يقصد الخير، وكذلك يفعل كل الآخرين، لكن لا أحد يتحدّث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها. لا أحد مصرّح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة تمثيلنا!".

وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن نتيجة الانسحاب الأميركي من الاتفاق. وأتبعت واشنطن هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران أنهكت اقتصادها.

ولإبقاء التزامها بالاتفاق، تصر إيران على الدول الأوروبية، خاصة المشاركة في التوقيع على الاتفاق النووي (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، لاتخاذ إجراءات تتيح لها الالتفاف على العقوبات الأميركية.

المصدر: إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 10 أغسطس - 2019