قال زعيم "الحرس الثوري الإيراني"، يوم السبت، إنه وضع خططا للاستيلاء على قواعد للجيش الأمريكي في المنطقة سيتم تطبيقها في حال اندلاع حرب.
وتوعد سلامي، بأن كافة القوات الأمريكية في المنطقة في أي حرب محتملة، ستكون تحت رصد إيران ورصاصها، مضيفا أن طهران تملك "آلاف الألوية العسكرية على الأرض، قادرة على احتلال وحرق كافة المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة".
وحذر سلامي من أن أي حرب ضد إيران ستلحق بالولايات المتحدة "خسائر بالغة لا يمكنها تحملها"، مشددا على أن "إيران عززت قدراتها العسكرية لخوض حرب واسعة في البحر والجو وعلى الأرض ضد أمريكا والانتصار عليها"، حسب تعبيره.
وأعرب سلامي عن قناعته بأنه ليس بإمكان أي قوة في العالم تحمل الحرب ضد بلاده، قائلا إن تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية لجوء واشنطن إلى خيارات عسكرية ضد طهران ليس سوى "مبالغة نابعة عن افتقاره للمعرفة العسكرية الدقيقة".
وصرح سلامي بأن الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على قاعدة "عين الأسد" التي يستخدمها الجيش الأمريكي في العراق، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لم تأت بهدف الانتقام من اغتيال الولايات المتحدة لزعيم "فيلق القدس" قاسم سليماني، بل للتثبيت أن إيران دولة "لا تخشى أمريكا".
وحذر زعيم "الحرس الثوري" من أن الثأر لسليماني "ذو نطاق واسع"، مضيفا "النظام السياسي الأمريكي ينبغي أن يدفع الثمن".
وأفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي ينص على فرض عقوبات على أي جهات تقوم بتصدير الأسلحة لإيران.
وقالت المصادر، وفقاً لوكالة رويترز، إنه من المتوقع أن يصدر الأمر خلال الأيام القريبة القادمة، وإن العقوبات ستمنع الجهات التي ستتعرض لها من الوصول إلى السوق الأمريكية.
وأخطر بومبيو، في شهر آب/ أغسطس الفائت، مجلس الأمن الدولي رسميا بأن الولايات المتحدة فعّلت بند "العودة إلى الوضع السابق" (سناب باك) المنصوص عليه في الاتفاق النووي الإيراني، والذي يتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران بصورة تلقائية بعد مرور 30 يوماً، أي فجر اليوم الأحد 20 أيلول/ سبتمبر بتوقيت غرينيتش.
إيران إنسايدر