أفادت شركة إسرائيلية خاصة تنشط في تقصي الحقائق، بأن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على سوريا استهدفت مصنعا لإنتاج الصواريخ في ضواحي مدينة حلب.
ونشرت شركة ImageSat International التي تعمل على تحليل الغارات الإسرائيلية على سوريا استنادا إلى صور الأقمار الفضائية، اليوم الأحد، صورا تظهر أن الضربات الجوية التي طالت فجر الجمعة منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب، دمرت مبنى بالكامل وألحقت ضررا ملموسا بآخر.
وقالت الشركة أن هذين المبنيين لهما "دور ملموس في إنتاج الصواريخ في مصنع السفيرة"، مرجحة أن المبنى الذي تم تدميره كان يحتوي على مواد متفجرة.
وخلصت إلى أن الهجوم نفذ بهدف إضعاف الإنتاج الصاروخي في سوريا، وخاصة لصالح "حزب الله" اللبناني.
תמונות הלוויין חושפות: הנזק שנגרם בתקיפה שיוחסה לישראל סמוך לחלב שבסוריה ביום שישי • @OrHeller עם התמונות >> https://t.co/Kgz47NnRNp
— חדשות 13 (@newsisrael13) September 13, 2020
(צילום: ImageSat International - ISI) pic.twitter.com/9mmisJao5t
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، ليلة الخميس/الجمعة، معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي.
وقالت مصادر سورية محلية، إن القصف استهدف عدة مواقع عسكرية في معامل الدفاع التي تسيطر عليها إيران وتستخدمها في صناعة الصواريخ.
وأضافت أن القصف خلف خسائر بشرية ومادية بصفوف الميليشيات الإيرانية وقوات النظام بالمنطقة.
وتعتبر معامل الدفاع في السفيرة المعقل الأبرز لإيران في سوريا، ومنها تنقل الصواريخ لميليشيا حزب الله في لبنان.
إيران إنسايدر