زعمت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، في بيان لها، أمس الأحد، أن دور إيران في سوريا يقتصر على مساعدة الشعب السوري وحكومته في مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار والأمن.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية "إسنا" على لسان ممثلية إيران في الأمم المتحدة، القول "إن تواجد إيران في سوريا هو حق الشعب السوري غير القابل للتصرف وحاجته الأساسية، وخلافا لمزاعم الولايات المتحدة".
وأضافت "كانت الآلية الوحيدة الفعالة لسوريا في السنوات التسع الماضية هي عملية أستانا للسلام، والتي تشمل التعاون بين إيران وروسيا وتركيا وسوريا".
واعتبرت الممثلية الإيرانية، أن "الولايات المتحدة هي متدخل غير مدعو في المنطقة وفي سوريا، وأن واشنطن دعمت حلفاؤها من "الجماعات المتطرفة" في سوريا علنا لسنوات، بما في ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام وجماعات إرهابية أخرى، حسب مزاعمها.
وأكّدت على أن العلاقة بين نظامي طهران ودمشق "استراتيجية" منذ أكثر من أربعة عقود، وكان هذا التحالف عقبة رئيسية أمام العداء الأجنبي في المنطقة، وأن طهران تفتخر بمواصلة مساعدة حكومة الأسد في الحفاظ على وحدة أراضيها وحماية شعبها من الجماعات الإرهابية"، حسب زعمها.
وكان أكد مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن القضية السورية بالنسبة لإيران "قضية استراتيجية"، وأن علاقة بلاده مع سوريا هي خط أحمر ولا نسمح لأحد أن يعبر خطوطنا الحمراء في سوريا، مؤكدا وقتها على استمرار دعم نظام الأسد على المستويين السياسي والاستشاري.
وتدعم إيران نظام الأسد بالمال والسلاح، وزجت بعشرات الميليشيات الأجنبية من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان، للقتال إلى جانب الأسد في حربه ضد الشعب السوري، حتى باتت تسيطر على مفاصل القرارين السياسي والعسكري.
إيران إنسايدر