إسرائيل توجه ضربة جديدة لإيران في سوريا.. مصرع جنرال و10 خبراء عسكريين

أفاد ناشطون سوريون، بمقتل جنرال بالحرس الثوري الإيراني يدعى "ذو الفقار"، إضافة لمقتل 10 خبراء عسكريين إيرانيين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار التيفور العسكري بريف حمص، مساء الأربعاء.

قصف التيفور

وأعلنت مصادر إعلامية موالية للنظام، عن تعرض مطار التيفور العسكري شرقي حمص التي تتواجد به ميليشيات إيرانية لرشقة صواريخ إسرائيلية، مساء يوم الأربعاء.

ونقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، أنه "في الساعة 22,23 من مساء اليوم الأربعاء أطلق طيران العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ من اتجاه قاعدة التنف الواقعة على الحدود مع العراق باتجاه مطار التيفور شرقي حمص".

وأضافت "سانا"، أن "وسائط الدفاع الجوي للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات"، على حد قولها.

خسائر لإيران

إلى ذلك، نسبت مواقع إلكترونية تصريحات للمتحدث باسم المخابرات العسكرية الإسرائيلية، أن ثلاث طائرات "إف-35" قصفت شحنات أسلحة إيرانية ودمرتها بالكامل قبل ساعات من وصولها إلى مطار التيفور".

وأشارت معلومات غير مؤكدة إلى أن القصف الإسرائيلي على مطار التيفور تسبب في مقتل 10 خبراء عسكريين إيرانيين، يشغلون أنظمة صاروخية بالمطار، إضافة لمقتل جنرال بالحرس الثوري يدعى "ذو الفقار".

قصف سابق

وكان مطار التيفور جرى استهدافه أكثر من مرة من قبل الطيران الإسرائيلي هذا العام والأعوام السابقة، ويعتبر من مراكز التواجد العسكري الإيراني المهمة وسط سوريا.

وقصفت طائرات إسرائيلية، مساء يوم الاثنين، مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة الجنوبية من سوريا.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" وقتها، إن "عدوانا إسرائيليا استهدف المنطقة الجنوبية برشقات من الصواريخ ووسائط دفاعنا الجوي تصدت لها".

وبحسب الوكالة، فإن القصف تم من فوق منطقة جبل الشيخ باتجاه الجولان السوري المحتل.

وقالت سانا نقلا عن مصدر عسكري إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى سقوط قتيلين وجرح سبعة عناصر للنظام ووقوع أضرار مادية".

وقالت مصادر حينها إن غارة جوية واحدة استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية من جهة مطار دمشق الدولي، إضافة لقصف كل من "كتيبة قرفا" و"كتيبة نامر التل" و"المطار الزراعي" في محافظة درعا جنوب سوريا.

وتقصف "إسرائيل" بشكل دوري مواقع النظام وميليشيات إيران، وتستهدف على وجه الخصوص مراكز "تخزين وسائل قتالية" وفي مقدمتها مطار دمشق الدولي والشعيرات، إضافة إلى مواقع استخبارات إيرانية ومعسكرات تدريب.

يذكر أن إيران دعمت النظام السوري خلال السنوات الماضية، سياسيا واقتصاديا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الخميس, 3 سبتمبر - 2020