قالت مصادر إعلامية سورية، إن قائد الحرس الثوري الإيراني بمدينة البوكمال بريف ديرالزور، بدأ الإشراف شخصيا على عمليات تجنيد الأطفال لصالح ميليشيات إيران في المدينة.
وأفاد موقع "عين الفرات"، بأن ظاهرة تجنيد الأطفال ازدادت، خلال الأيام الماضية، في البوكمال وريفها، ليبلغ عدد المجندين الجدد، خلال الـ10 أيام الماضية، حوالي 40 متطوعا بينهم حوالي 25 طفلا تحت 16 سنة، وأغلبهم من قرية السكرية بريف المدينة.
وأضاف أن الحرس الثوري يستغل سوء الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الأهالي، لتغريهم بمنح مجنديهم راتبا شهريا يقدر بـ 100 ألف ليرة سورية عند بداية التطوع "، أي ما يقارب 50 دولار أمريكي".
وتحتل مدينة البوكمال موقعا استراتيجيا بالنسبة لإيران، وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على البادية وشرق دير الزور بشكل أساسي، حيث تعتبر المنطقة طريق الميليشيات من إيران عبر العراق إلى سوريا.
وتنشر ميليشيات إيران شرقي دير الزور، ومن أبرزها "لواء فاطميون الأفغاني"، و"لواء زينبيون الباكستاني"، و"لواء الإمام علي"، و"حركة النجباء"، و"الحرس الثوري الإيراني"، و"الحشد الشعبي العراقي".
وفي شهر حزيران/يونيو، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن صورة لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، خلال زيارة سرية إلى البوكمال بريف ديرالزور على الحدود السورية-العراقية.
وفي نيسان/إبريل الماضي، ذكرت مصادر إعلامية، أن قائد القوة الجو- فضائية بـ"الحرس الثوري الإيراني" أمير علي حاجي زاده، زار البوكمال.
وفي إطار الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، تعرضت الميليشيات الإيرانية في البوكمال والبادية السورية، أكثر من مرة لغارات أمريكية استهدفت بشكل أساسي ميليشيات مدعومة من إيران، شاركت باستهداف القوات الأمريكية في العراق، كما شنت طائرات إسرائيلية أكثر من مرة غارات جوية على قواعد الميليشيات الإيرانية في ذات المنطقة.
إيران إنسايدر