تفقد رئيس الحكومة اللبناني المكلف مصطفى أديب، اليوم الاثنين، مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة به، حيث أدى انفجار ضخم في 4 آب/أغسطس إلى مقتل أكثر من 180 شخصا وإصابة الآلاف.
وزار أديب فور مغادرته القصر الجمهوري حيث سمي رئيسا جديدا للحكومة خلفا لحسان دياب، شارعي مار مخايل والجميزة، واستمع إلى هواجس المواطنين ومطالبهم.
وقال إنه قرر أن تكون أول محطة له بعد التكليف من هذه المنطقة بالذات، ليؤكد للجميع أنه وقوفه إلى جانبهم في هذه المحنة الكبيرة التي مرت على لبنان.
وأضاف "لا كلام يعبر عن الوجع الذي شعرت به لما شاهدته من مآسي ودمار، وليس عندي ما أقوله الآن إلا التضامن الكامل مع ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والمنكوبين".
وأكد أديب، أن "ما شاهدته يجب أن يشكل حافزا لنا جميعا للإسراع في تشكيل الحكومة والانطلاق في ورشة إعادة البناء والإعمار وتخفيف معاناة الناس، بالإضافة إلى القيام بالخطوات المطلوبة لإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، مما يشجع أصدقاء لبنان على الوقوف إلى جانبه ودعمه".
وختم قائلا "قلبي وعقلي مع أهل بيروت وكل لبنان لا سيما أبناء المناطق التي تضررت في الانفجار في المرفأ، والأهم هو إنجاز التحقيقات القضائية لتحديد المسؤوليات والمحاسبة".
إلى ذلك، يزور أديب اليوم، في جولة بروتوكولية، رؤساء حكومات لبنان السابقين حيث سيبحث معهم رؤيته للحكومة الجديدة.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية