ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، اجتماعا أمنيا لبحث التطورات الأخيرة على الحدود مع لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية، أن الأنباء الأولية تفيد بحدوث عملية تسلل عبر هضبة الجولان من الجانب السوري، ما دفع بالجيش الإسرائيلي إلى إطلاق قنابل ضوئية على الحدود، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أخرى أن عملية التسلل جرت من داخل الأراضي اللبنانية.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن حادثا أمنيا وقع على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أنه قد تم إغلاق بعض محاور الطرق في المنطقة.
وأقدم الجيش الإسرائيلي على إطفاء الأنوار في عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش عند الحدود مع لبنان لا سيما في جبل ميرون مقابل مارون الراس.
وقالت مصادر إعلامية، إن الجيش الإسرائيلي يخشى من عملية تسلل داخل الأراضي الإسرائيلية، منوهة أن الحادث الأمني الذي حدث وقع بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إجازة بأحد فنادق الشمال.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لبلدات موازية للحدود مع لبنان، وحذر من أي نشاط وطلب البقاء في المنازل وقرب الغرف المحصنة أو الملاجئ.
وعلى الجانب اللبناني، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق أكثر من 20 قذيفة فسفورية حارقة على حدود لبنان، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة فوق مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جنوب لبنان.
وقالت إن صوت انفجار سمع في مرجعيون على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
إيران إنسايدر