وزير الدفاع الإيراني يصل موسكو

وصل وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، على رأس وفد دفاعي وعسكري إلى العاصمة الروسية موسكو، مساء اليوم السبت، تلبية لدعوة رسمية من نظيره الروسي سيرغي شويغو.  

وإلى جانب اللقاء مع نظيره الروسي وعدد آخر من كبار المسؤولين، سيحضر  حاتمي المؤتمر العسكري - الفني الدولي السادس لروسيا ومعرض "أرميا 2020".

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، بأنه من أهم أهداف زيارة وزير الدفاع إلى موسكو هو تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية.

وأخفقت الولايات المتحدة، في محاولتها تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيرادات السلاح إلى إيران بعد اعتراض روسيا والصين على هذه الخطوة، وامتناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 أعضاء آخرين عن التصويت داخل مجلس الأمن الدولي، فيما اقترحت روسيا عقد قمة مع أميركا والدول الأعضاء بالاتفاق النووي الإيراني، لتفادي التصعيد داخل الأمم المتحدة بشأن إيران.

ونص مشروع القرار الأميركي -الذي تم رفضه عقب تصويت داخل مجلس الأمن- على تمديد حظر السلاح المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، وذلك لأنه من المقرر أن يخفف الحظر الأممي على بيع الأسلحة إلى إيران تدريجيا اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول المقبل بموجب قرار المجلس 2231 الذي اعتمد فيه الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في 2015.

اقتراح روسي

وفي سياق متصل، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد قمة عبر الاتصال المرئي تشارك فيها بلاده والولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتفاق النووي الإيراني (بريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا وإيران)، بهدف تفادي المزيد من التصادم والتصعيد داخل مؤسسات الأمم المتحدة بشأن إيران.

وقال بوتين في بيان "إن القضية ملحة، وإلا فإن البديل هو المزيد من تصعيد التوتر وتنامي حظر النزاع، وهو سيناريو يجب العمل على تفاديه".

رفض أمريكي

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه "على الأرجح لن" يشارك في قمة طارئة حول إيران اقترح عقدها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في منتجع الغولف الذي يملكه في بيدمينشتر بولاية نيوجيرسي "على الأرجح كلا، أعتقد أننا سننتظر إلى ما بعد الانتخابات".

ومن المقرر أن ينتهي حظر السلاح المفروض على إيران في تشرين الأول/أكتوبر بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية والذي رفع الكثير من العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.

عبدالرحمن عمر - إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 22 أغسطس - 2020