الخـزعلي: إيـران ستقوم بأعمال ضد القوات الأمريكية في العراق

قال زعيم حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، إن إيران ستقوم بأعمال ضد القوات الأمريكية في العراق في حال عدم سحب قواتها، مضيفا أن بقاء قوات أمريكية لمدة ثلاث سنوات "قرار مخالف للقانون" و"إرادة العراقيين".  

وهاجم الخزعلي المدعوم من إيران، السفارة الأمريكية في العراق، مضيفا أن واشنطن تجهد في المشاريع التي تقوم بها السفارة الأمريكية بالعراق وتتضمن ملاين الدولارات بأساليب مختلفة من خلال "مراكز دراسات وزمالات دراسية ومواقع التواصل الاجتماعي".

وهاجم زيارة الكاظمي لواشنطن، بالقول إن "الملاحظ لزيارة الكاظمي أن الجانب الأمريكي متفضل ومتكرم وتبرع للحكومة بـ 200 مليون دولار، ويعد هذا الأمر مخزيا ومخجلا وينتقص من كرامة العراق، خاصة وأن العراق دولة غنية لا تحتاج إلى صدقة من واشنطن".

وتقدر دراسات حجم الأموال المسروقة من خزينة العراق منذ عام 2006 وحتى 2020، بأكثر من 360 مليار دولار، تقف خلفها جهات سياسية وميليشيات مسلحة بغالبيتها مقربة من إيران.  

وفي ضوء الاتفاقيات التي وقعها الجانب العراقي ومع الولايات المتحدة التي تخص ملف الطاقة الكهربائية، قال الخزعلي إن أمريكا لن تحل مشكلة الكهرباء بالعراق، وهي دائما تتحكم بالعراق وتجعله ضعيفا، موضحا أن الحل الصحيح للطاقة هو الاستفادة من الشركات الرصينة المعروفة مثل سيمنز الألمانية التي لها تجارب ناجحة بالمنطقة، أي أن الحل الصحيح للبلد هو في تنفيذ الاتفاقية الصينية.

وتسعى الأحزاب السياسية والميليشيات المسلحة لبقاء اعتماد العراق على إيران في ملف استيراد الكهرباء، وتزود طهران العراق بالكهرباء بواقع 1200 ميغاوات عبر أربعة خطوط؛ هي خط (خرمشهر - البصرة)، و(كرخة - العمارة)، و(كرمنشاه – ديالى)، و(سربيل زهاب – خانقين).

وأصدرت فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، قبل يومين، بيانا، هاجمت فيه الكاظمي، مهددة باستهداف المصالح الأمريكية في العراق.

وتناقلت وسائل الإعلام الإيرانية بيان ما أسمته "فصائل المقاومة العراقية"، وهي مجموعة من الفصائل التابعة للحشد الشعبي والمدعومة من إيران.

وقالت الفصائل إنها تفاجأت من أن زيارة رئيس الوزراء لم تتضمن تنفيذ قرار إخراج القوات الأمريكية بشكل كامل، مضيفة أن ذلك التفافا على سيادة العراق وكرامة شعبه والتفافا على الدستور والقانون الذي يلزمه تنفيذ قرار مجلس النواب، حسب قولها.

وهددت الفصائل المدعومة من إيران بالانتقال من مرحلة ما أسمته "العمل المقاوم التدريجي السابق" لمنح فرصة للحوار الاستراتيجي إلى "مرحلة التصعيد واستهداف كل المصالح الأمريكية".

قال مسؤول عراقي، يوم السبت، إن حجم الأموال المسروقة من خزينة العراق منذ عام 2006 وحتى اليوم بلغ أكثر 360 مليار دولار.

وبيّن موسى أن "ازدواج الرواتب ووجود موظفين فضائيين في مؤسسات الدولة، وعمليات تهريب النفط، وعمليات التهريب في المنافذ الحدودية، وعمليات غسيل الاموال، وغالبية تلك العمليات جهات سياسية متورطة فيها ساهمت بهدر المال العام خلال الأعوام الماضية".

إسراء الحسن - إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 22 أغسطس - 2020