قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، خلال لقاء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني إن "سوريا ماضية في المسار السياسي رغم محاولات البعض حرف اللجنة الدستورية عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها"، حسب تعبيره.
وذكرت رئاسة النظام أن لقاء بشار الأسد مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، "تناول آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف، وكان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين"، حسب وصفها.
بدوره، شدد الجانب الإيراني بحسب البيان على ما وصفها "أهمية تعميق مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين لمواجهة هذا الحصار".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أعلن في وقت سابق أن الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستنعقد في جنيف 24 آب الجاري.
وقال المبعوث الأممي في إفادة خلال جلسة لمجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية، إن "الخطط جارية الآن لعقد الجلسة الثالثة للجنة الدستورية السورية بجنيف في 24 آب/أغسطس".
وتضطلع اللجنة بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني.
وتعمل إيران على عرقلة الوصول لحل سياسي في سوريا من خلال دعم النظام السوري بالسلاح والمال والميليشيات، وتسيطر على مواقع عسكرية عدة شرق ووسط وجنوب سوريا بمعزل عن جيش النظام.
كما تعمل على ترسيخ وجودها العسكري في سوريا من خلال نشر التشيع وبناء الحسينيات، واستملاك الأراضي بعد تهجير أهلها.
إيران إنسايدر