تجبر الحملات الاعتقال التي تشنها قوات النظام السوري بهدف تجنيد الشبان في صفوف ميليشياتها بالأخيرين إلى البحث عن حلول مؤقتة وإن كان بعضها يحمل مخاطر أكثر من تلك التي تدفعهم إلى الموت في صفوف قوات النظام على إحدى الجبهات المشتعلة في عموم الأراضي السورية.
ففي دير الزور، المحافظة الأكثر خضوعا لسيطرة الميليشيات الإيرانية، يلجأ الشباب إلى الانخراط في صفوف الأخيرة، إذا ما شعروا بخطر وقوعهم مجندين في صفوف قوات النظام السوري والمصير المجهول الذي ينتظرهم.
وأجبر أكثر من 25 شاباً من مدينة البوكمال وريفها الواقعة على الحدود السورية العراقية شرق البلاد، للانخراط في صفوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بعد تسريب إشاعات عن حملة للشرطة العسكرية والأمن العسكري التابعين للنظام السوري، بهدف اعتقال الشبان وسوقهم للخدمة الإلزامية.
وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، فإنه تم تنسيب الشبان في "مكتب التنسيب" التابع للميليشيا الإيرانية الواقع بالقرب من مستشفى الهناء في البوكمال أمس الأحد، حيث يأتي إقبال هؤلاء الشبان على التطوع كون أن المتطوعين في "الحرس الثوري" لا يتم سوقهم للخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام السوري.
إيران إنسايدر