مصادر تحمّل "حـزب الله" مسؤولية انفجار بيروت

حمّلت مصادر لبنانية، "حـزب الله" مسؤولية الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون لبنانيون أن الانفجار ناجم عن مواد مصادر وشديدة الانفجار.  

ورجحت مصادر، أن الانفجار ناجم عن انفجار مخزن للسلاح في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت.

ويسيطر "حـزب الله" اللبناني على أحد أحواض مرفأ بيروت، وهو خارج أي رقابة أو جمركة، ويستخدمه لتهريب الأسلحة والبضائع والسلع التي يعمل على إغراق الأسواق اللبنانية بها.

وتتهم قوى سياسية لبنانية حزب الله بالفساد وبوضع يده على جزء كبير من عائدات الجمارك في مرفأ بيروت ومطارها، فضلا عن سيطرته على المعابر غير الشرعية.

ويستغل الحزب المرفأ لتجارة السلاح وتهريب حبوب الكبتاغون (المخدرات) بالإضافة إلى تهريب بضائع عبر الخط الخاص به في مرفأ بيروت.

حصيلة الضحايا

وقالت مصادر إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 3000 في انفجار مرفأ بيروت. 

ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، نتج عنه أضرار مادية كبيرة.

وقال المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم "يبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة من سنوات".

بدوره، قال رئيس الحكومة حسان دياب، إن لبنان اليوم منكوب وما حصل لن يمر من دون حساب وهذا وعد للشهداء.

وتوجه دياب نداء عاجل إلى الدول الصديقة والشقيقة أن تقف إلى جانب لبنان وأن تساعده على بلسمة جراحه.

نفي اسرائيلي

وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه لا علاقة لإسرائيل بانفجار بيروت.

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تتابع بقلق ما يجري في لبنان.

وأعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني أن هناك العديد من الضحايا والإصابات بالمئات والوضع ليس طبيعيا.

وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه.

وأعلن رئيس الحكومة في لبنان حدادا وطنيا غدا الأربعاء.

بدوره، قال محافظ مدينة بيروت مروان عبود، إن بيروت "مدينة منكوبة"، مضيفا أن حجم الأضرار "هائل".

وأضاف أن ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما وناكازاكي، وما حصل غير مسبوق في لبنان.

قتل وجرح المئات

قتل وجرح المئات بانفجار ضخم هزّ مرفأ بيروت الواقع بالقرب من منزل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، اليوم الثلاثاء.

وقال مراسل إيران إنسايدر، إن  الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت.

وأردف أن الانفجار ألحق أضرارا جسيمة بمقر الحكومة اللبنانية، ومنزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، مؤكدا أن الأخير بخير ويتابع اتصالاته.

ونوه أن النيران ما زالت تشتغل في العنبر رقم 12 حيث وقع الانفجار.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار، ونقلت عشرات المصابين إلى أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية.

وأدى الانفجار إلى تحطيم زجاج العديد من الأبنية في بيروت.

بدوره، دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية إلى محيط المرفأ الذي ضربه الانفجار.

من جانبه، قال مدير عام الجمارك اللبنانية، إن مادة النيترات هي سبب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت.

في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر أن حجم الانفجار وشدته تشير إلى أنه ناجما عن انفجار مواد شديدة الانفجار في مخازن للسلاح، وليس ناجما عن انفجار مفرقعات كما يقول مسؤولون لبنانيون.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الثلاثاء, 4 أغسطس - 2020