دانت طهران، اليوم الثلاثاء، عقد الاتفاق النفطي بين شركة أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق شمال شرق سوريا، ووصفته بأنه "عمل مخالف للقانون الدولي وخطوة جديدة لنهب ثروات سوريا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي "توقيع عقد نفطي بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة كردية سورية يعارض القانون الدولي وينتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأضاف "نعتبر العقد الموقع خطوة جديدة لنهب ثروات سوريا من قبل الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، دانت كل من دمشق وأنقرة الاتفاق بين "قوات سوريا الديمقراطية" وشركة أمريكية لاستثمار النفط، باعتباره عملا غير قانوني وسرقة للنفط السوري، فيما وصفته أنقرة إضافة إلى ذلك بأنه تمويل للإرهاب.
وكشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، في وقت سابق، أن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، وقع اتفاقا مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وقال غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو، إن قائد "قسد" أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا، وقال عبدي لغراهام، "إن هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة"، وفقا لموقع قناة الحرة.
وأعرب بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا "نحن في إطار تطبيقه الآن".
ووافقت الحكومة الأمريكية على توفير مصفاتين معياريتين للإدارة الذاتية، لكنّهما لن تفيان إلا بنسبة 20% من احتياجات التكرير، وقالت مصادر إن تسليم المصافي تأخر بسبب عقبات لوجستية تتعلق بجائحة كورونا.
إيران إنسايدر