إيـران.. انفجار جديد يضرب منطقة صناعية قرب طهران

اندلع حريق غامض في المنطقة الصناعية بحي جاجرود، قرب العاصمة طهران، اليوم الثلاثاء.   

وقال التلفزيون الرسمي للنظام الإيراني، إنّ حريقا "غامضا" نشب في المنطقة الصناعية بحي "جاجرود"، وإنه قيد التحقيق من قبل السلطات.

وقال جلال ملكي المتحدث باسم دائرة الإطفاء في العاصمة طهران، "الحريق اندلع عند الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباح اليوم ونجم عنه دخان كثيف جدا، وتعمل فرق الإطفاء من بلدات برديس وبومهن ورودهن على إخماد النيران"، وفق وكالة "ارنا" الإيرانية.

وأضاف "النيران اندلعت في ثلاث وحدات إنتاج ومبنى من طابقين ومخازن تضم جلودا وأخشابا تستخدم في صناعة الخزن".

وأفادت الوكالة باندلاع حريق واسع في محطة لتوليد الطاقة في محافظة سمنان شرقي العاصمة الإيرانية طهران.

وقال مدير دائرة الإطفاء في محافظة سمنان سعيد إسماعيل بور إن "حريقا واسعا اندلع في محطة الشهيد باكري التي تعمل وفق تقنية الدورة التركيبية منذ الساعة 12:57".

وأضاف بورأن، 20 رجل إطفاء من 5 محطات إطفائية، تمكنوا من إخماد الحريق بعد ساعات من اندلاعه.

ولفت إلى أن سبب اشتعال الحريق لا يزال قيد التحقيق لكن المؤشرات الأولية تدل على أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى انسكاب مواد مشتعلة من خزان بسعة 20 مليون لتر ما أدى إلى اندلاع النيران.

وأكد بور أنه لم ينجم عن الحادث أي خسائر في الأرواح أو إصابات.

انفجار مشهد

وقتل شخص وأصيب 13 آخرين، يوم الاثنين، بانفجار أحد خزانات مصنع للمواد الغذائية قرب مدينة مشهد شمال شرق إيران. 

وقالت دائرة الطوارئ في مدينة جناران قرب مدينة مشهد، إن انفجارا وقع في أحد خزانات مصنع لإنتاج المواد الغذائية في المدينة، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 13 آخرين بجروح.

وقال رئيس مديرية الصناعية في محافظة جناران بخشعلي بياتي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الانفجار هو عدم إغلاق باب خزان المواد الأولية، ما أدى إلى انسكاب المواد المنصهرة خارج الخزان.

انفجارات سابقة

واعترفت طهران في الثاني من تموز/يوليو الحالي، عن وقوع حادث في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة "نطنز" النووية، وأن الحادث سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.

وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة.

لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.

إيران إنسايدر

 

مقالات متعلقة

الثلاثاء, 4 أغسطس - 2020