قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم السبت، إنه سلّم معسكرا متطورا جنوبي بغداد يستخدم لتدريب القوات العراقية، بعد تعرضه لقصف بصواريخ كاتيوشا أمس الجمعة.
وأضاف التحالف، في بيان، إن عملية تسليم مواقع التدريب في قاعدة بسماية، جرت ضمن خطط تم تنسيقها مع الحكومة العراقية منذ فترة طويلة لإعادة التمركز داخل البلاد.
وتابع البيان، أن القوات المتمركزة في بسماية ستغادر خلال الأيام المقبلة.
وتضم القاعدة قوات إسبانية وأميركية وبريطانية وكندية وأسترالية وبرتغالية، تقوم خصوصا بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.
قصف صاروخي
وسقطت أربعة صواريخ "كاتيوشا" على قاعدة "بسماية"، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
وأفاد الجيش العراقي، في بيان له، بأن الصواريخ استهدفت قاعدة "بسماية" التي يتمركز بها جنود إسبان في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش"، إلا أن الخسائر مادية، ولم تقع أية إصابات.
وأوضح البيان، أن الصاروخ الأول سقط الأول على مستودع للدروع، والثاني على "كرفانات" تابعة لفوج حماية المعسكر، أما الصاروخين المتبقيين، فسقطا في ساحة فارغة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن انطلاق هذه الصواريخ، كان من منطقة الداينية التابعة الى محافظة ديالى.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، فيما تحمل الولايات المتحدة على الدوام المسؤولية لميليشيات مدعومة من إيران.
واستهدفت قاعدة "بسماية" بصاروخين في منتصف شهر آذار/ مارس الفائت، ولم يسفر الاستهداف عن وقوع إصابات.
ويقع معسكر بسماية على بعد 60 كلم جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في حلف شمال الأطلسي وقوات من التحالف الدولي.
إيران إنسايدر