قال مسؤولان أمريكيان، ليلة الجمعة، إن مقاتلة من طراز إف-15، دخلت مجال رؤية طائرة ركاب إيرانية يوم الخميس، وأضافا "لكنها كانت على مسافة آمنة".
وقال أحد المسؤولين لوكالة "رويترز"، طالبا عدم نشر اسمه، إن الحادثة وقعت فوق سوريا.
من جانبها، قالت القيادة الأمريكية الوسطى، إن "الاقتراب من الطائرة الإيرانية تم للتحقق من هويتها لضمان أمن قواتنا بقاعدة التنف بسوريا".
وأضافت "بعد تحقق طيار المقاتلة وهي من طراز إف- 15 من هوية الطائرة الإيرانية فتح لها الطريق".
ونوهت القيادة الأمريكية الوسطى، أن اعتراض الطائرة الإيرانية كان مهنيا وتم وفق المعايير الدولية المتبعة.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إنها سلمت السفير السويسري بطهران باعتباره راعيا للمصالح الأمريكية رسالة احتجاج بشأن اعتراض الطائرة.
وأضافت في تصريحات مقتضبة، أنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بأن واشنطن تتحمل مسؤولية تداعيات اعتراض الطائرة.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية أن الطائرة الإيرانية غادرت بيروت وحطت في مطار طهران، ليلة الجمعة.
إلى ذلك، قال تلفزيون النظام السوري، مساء الخميس، إن مقاتلتين -يعتقد أنهما تابعتان للتحالف الدولي- اعترضتا بشكل عنيف طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية، ما اضطر الطيار للانخفاض بشكل حاد أدى لوقوع إصابات طفيفة بين الركاب.
وأضاف نقلا عن مصدر في الطيران المدني، أن "الطائرة الإيرانية كانت قادمة من العاصمة الإيرانية طهران ومتجهة إلى بيروت عبر الأجواء السورية وتم اعتراضها من طيران حربي في منطقة التنف قرب الحدود العراقية".
إيران إنسايدر