توجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الثلاثاء، بناء على دعوة رسمية من الرئيس حسن روحاني.
وتتضمن زيارة الكاظمي، بحث العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران، ومناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون وآليات تطويره.
وكان من المقرر أن تكون الوجهة الخارجية الأولى لـ"الكاظمي" السعودية، إلا أن وعكة صحية للعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز أدت إلى تأجيل الزيارة.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، إن الرياض وبغداد اتفقتا على تأجيل الزيارة لحين خروج الملك سلمان من المستشفى.
وكان أعلن الديوان الملكي، يوم الأحد، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، دخل "مستشفى الملك فيصل" التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار العراق بصورة مفاجئة، يوم الأحد، والتقى الكاظمي وعددا من المسؤولين العراقيين.
واعتبر نشطاء أن الزيارة هدفها إبعاد العراق عن دول الخليج وخاصة السعودية، في ظل توقيع اتفاقيات جديدة تخص الطاقة، بعد أن ظلت إيران تحتكر تصدير الكهرباء إلى العراق لسنوات وتمنعه من الاستثمار في موارده النفطية.
ويرى نشطاء أن طهران تريد ممارسة أقصى الضغوط على حكومة الكاظمي منذ توليه منصب رئيس الحكومة، واتخاذه عدد من الخطوات لمواجهة الدور الإيراني التخريبي في العراق على مدار عقد ونيف.
إيران إنسايدر