مجلة أمريكية تتوقع حربا "إسرائيلية - أمريكية" على إيـران في أكتوبر

رأت مجلة "نيويورك ماغازين"، إنَّ العديد من المؤشرات تشير لاقتراب الحرب الأمريكية الإسرائيلية ضد إيـران، متوقعة حدوثها في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل. 

وقالت المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني "تتلاحق الأنفاس لنرى هل ستحدث مفاجأة في شهر أكتوبر"، وأجابت المجلة "للأسف لا يمكننا أن نستبعد إمكانية نشوب حرب مدمرة أخرى في الشرق الأوسط".

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، حدثت سلسلة من الحرائق والانفجارات داخل منشآت مدنية وعسكرية إيرانية بينها مقرات رئيسية نووية وصاروخية.

ورغم أنَّ القليل من هذه الحوادث ربما يكون على سبيل الصدفة، لكن التوقيت والأهداف المحددة تشير على الأقل أن بعضها أعمال تخريبية تسببت فيها إسرائيل، بحسب المجلة الأمريكية.

وتابع التقرير "تزيد هذه الاستفزازات من احتمال نشوب صراع حلزوني في وقت بات فيه الشرق الأوسط قضية رئيسية  في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

ونقلت نيويورك تايمز عن "مسؤول استخباري شرق أوسطي" في تقرير سابق للصحيفة الأمريكية قوله: إنَّ إسرائيل وراء الهجوم على إيران.

بيد أن السياسي اليميني الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اتهم رئيس الموساد يوسي كوهين بأنه نفسه هو المصدر الذي أشارت إليه نيويورك تايمز.

ورأى  ليبرمان أن ذلك التسريب جزء من حملة  يوسي كوهين لخلافة رئيس الوزراء الإسرائيلي المحاصر بنامين نتنياهو في رئاسة حزب الليكود.

بيد أن كوهين ليس مصدر التسريبات الوحيد حيث نقلت "إنسايدر" عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق قوله إن بعض الأحداث التي شهدتها إيران إنما هي عمليات استخبارية إسرائيلية.

وفي ذات السياق، قال مسؤول استخباري تابع للاتحاد الأوروبي، إنَّ ما يحدث يمثل حملة لممارسة الحد الأقصى من الضغوط على إيران وتفكيك برنامجها النووي.

بيد أنَّ إسرائيل ليست الوحيدة التي تزعم مسؤوليتها عن هذه الهجمات في إيران، حيث بعثت جماعة معارضة إيرانية مجهولة تحمل اسم "فهود الوطن" رسالة إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي ي سي" ادَّعت فيها مسؤوليتها عن هجوم استهدف محطة "نطنز" كجزءٍ من حملة تخريب ضد مواقع إيرانية.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الثلاثاء, 21 يوليو - 2020