قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، ليلة الاثنين/الثلاثاء، إن وسائط دفاع النظام الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية وأسقطت غالبيتها.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري، قوله "في تمام الساعة 21.48 من مساء الاثنين وجه الطيران الإسرائيلي من فوق الجولان السوري عدة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق، وقد تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت غالبيتها، وأدى العدوان إلى إصابة سبعة جنود بجروح وأضرار مادية".
ولم يتطرق المصدر العسكري إلى الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في غاراتها الجوية.
وقال مراسل إيران إنسايدر، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت بشكل رئيسي مواقع عسكرية لإيران في كل من الكسوة وصحنايا ومحيط مطار دمشق الدولي، مؤكدا وقوع عدد من القتلى غالبيتهم من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مرتبطة بإيران في اجتماع بموقع عسكري في مدينة صحنايا.
وأضاف أن عددا من القتلى سقطوا في موقع عسكري إيراني في منطقة الكسوة جنوب دمشق، منوها أن الغارات استهدفت موقعين في محيط مطار دمشق الدولي، وتسبب بوقوع خسائر بشرية وعسكرية.
وفي السياق، قالت مصادر، إن قائد المنطقة الشرقية في الحرس الثوري الجنرال "علي حاج حسين"، قتل جراء الغارات التي استهدفت مقرات لإيران في مدينة صحنايا بريف دمشق.
وأكدت مصادر لإيران إنسايدر، أن القصف استهدف مواقع عسكرية تضم منظومات صواريخ دفاع جوي في كل من درعا والقنيطرة والكسوة وصحنايا ومحيط مطار دمشق الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن القصف جاء بعد وصول معلومات مؤكدة عن نشر منظومات صواريخ إيرانية للدفاع الجوي بعد الاتفاقية العسكرية الأخيرة بين النظام وإيران.
وقالت المصادر، إن طائرة شحن إيـرانية أقلعت صباح الأحد من طهـران إلى سوريا وهبطت في مطار دمشق حوالي الساعة السابعة صباحا، وبحلول الساعة الثانية عادت بالفعل إلى طهـران.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر