قصفت طائرات مجهولة، اليوم السبت على مدار ساعات، مواقع لميليشيات إيـران، في محيط مدينة البوكمال.
ووفق موقع "جسر" السوري، فإن الغارات أسفرت عن وقوع انفجارات عديدة ومتتالية، وسمعت أصواتها لدى سكان المناطق المجاورة.
واستهدفت الغارات مناطق تخضع لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، ومنها مدينة صبيخان والدوير والعباس والصالحية.
واستنفرت الميليشيات الإيرانية جراء تلك الغارات، وخاصة بعد ورود أنباء عن استهداف مبنى الذاتية الخاص بالحرس الثوري الإيراني في محيط الهجانة، بالبوكمال.
ولم ترد إلى الآن أية معلومات إلى الآن حول أعداد القتلى والجرحى.
وقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية، ليلة الخميس، بقصف جوي استهدف مواقعهم في مدينة الميادين وبادية البوكمال شرق سوريا.
وكانت حذرت إيـران إسرائيل من قصف مواقعها في سوريا، بعد توقيعها اتفاقية عسكرية شاملة مع نظام الأسد، مهددة بفرض واقع جديد بعد الاتفاقية الأخيرة.
وأعلنت طهران، الثلاثاء الماضي، أن اتفاقية التعاون العسكري والتقني بينها وبين النظام في سوريا، تشمل أبعادا في التدريب والأمن والتكنولوجيا، والقضايا العسكرية.
وأبدت استعدادها لتجهيز المنظومة الدفاعية للنظام تجاه التهديدات الجوية –في إشارة إلى إسرائيل- باستخدام معدات إيرانية، منوهة أن هذا هو القرار الأول بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة بين البلدين.
وكان توعد المتحدث باسم الجيش الإيراني، في تصريحات صحفية، إسرائيل بـ"اليد الطولى والأقوى لمحور المقاومة وإيران في ساحة الحرب" إذا أقدمت على "اختبار قوتهما مرى أخرى" واستمرت في "نشر الأكاذيب" حول غاراتها على سوريا.
وشدد اللواء أبو الفضل شكارجي، على أن إسرائيل "ستواجه انتقام إيران القاسي في المستقبل"، بناء على الاتفاقية العسكرية الجديدة المبرمة بين نظامي طهران والأسد لـ"تعزيز قوى محور المقاومة وتقوية المنظومات الدفاعية السورية".
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر