قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية، ليلة الخميس، بقصف جوي استهدف مواقعهم في مدينة الميادين وبادية البوكمال شرق سوريا.
ووفق موقع "جسر" السوري، فإن أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، وصلت إلى مستشفيات مدينة دير الزور بعربات تتبع للميلشيات الإيرانية.
وأضاف، أن وصول الحالات الإسعافية، بدأ عند الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي للمدينة من يوم الخميس، واتجهت الى المستشفى العسكري ومشافٍ أخرى، ووفق مصادره فإن مصدر هذه الحالات هو مقرات للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين وبادية البوكمال.
وتجددت الغارات على الميليشيات الإيرانية، في المنطقة الواقعة بين مدينة البوكمال وبلدة العشارة، واستهدفت بست غارات، وسمع دوي الانفجارات في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتسببت في سقوط زجاج بعض المنازل هناك.
وكانت حذرت إيـران إسرائيل من قصف مواقعها في سوريا، بعد توقيعها اتفاقية عسكرية شاملة مع نظام الأسد، مهددة بفرض واقع جديد بعد الاتفاقية الأخيرة.
وأعلنت طهران، الثلاثاء الماضي، أن اتفاقية التعاون العسكري والتقني بينها وبين النظام في سوريا، تشمل أبعادا في التدريب والأمن والتكنولوجيا، والقضايا العسكرية.
وأبدت استعدادها لتجهيز المنظومة الدفاعية للنظام تجاه التهديدات الجوية –في إشارة إلى إسرائيل- باستخدام معدات إيرانية، منوهة أن هذا هو القرار الأول بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة بين البلدين.
وكان توعد المتحدث باسم الجيش الإيراني، في تصريحات صحفية، إسرائيل بـ"اليد الطولى والأقوى لمحور المقاومة وإيران في ساحة الحرب" إذا أقدمت على "اختبار قوتهما مرى أخرى" واستمرت في "نشر الأكاذيب" حول غاراتها على سوريا.
وشدد اللواء أبو الفضل شكارجي، على أن إسرائيل "ستواجه انتقام إيران القاسي في المستقبل"، بناء على الاتفاقية العسكرية الجديدة المبرمة بين نظامي طهران والأسد لـ"تعزيز قوى محور المقاومة وتقوية المنظومات الدفاعية السورية".
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر