كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، إن تعاون طهران مع حليفها الأسد في سوريا سيتواصل أكثر من السابق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تصريح صحفي، إن "إيران موجودة في سوريا بطلب من الحكومة السورية"، حسب وصفه.
وأضاف موسوي أن "إيران ستواصل التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع سوريا (نظام الأسد)، أكثر من السابق، وسيستمر حتى القضاء على الجماعات الإرهابية".
ووقعت إيران ونظام الأسد، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، يوم الأربعاء الماضي، وصرح رئيس أركان الجيش الايراني "محمد باقري"، أن "بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين النظامين".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الوثيقة تعزز التعاون والتنسيق بين الطرفين في المجالات العسكرية والأمنية، مشيرة إلى أن باقري وأيوب ناقشا في لقائهما تطورات الأوضاع على الأراضي السورية، وأكدا على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من هذه الأراضي.
الجدير بالذكر، أن قانون العقوبات الأمريكي "قيصر" يشمل أي بلد يتعاون مع النظام السوري بجميع المجالات، وتشمل العقوبات "الأشخاص والحكومات وكل من يقدم دعماً أو يشاركون في صفقات مع النظام السوري".
يذكر أن إيران تدعم النظام السوري بالسلاح والمال والمقاتلين منذ اندلاع الثورة ضده عام 2011، كما تدعمه بمجموعة من المليشيات المحلية والعربية والأجنبية.
وكان النظام وقع مع إيران في وقت سابق العديد من العقود المتعلقة بالاستثمار وإعادة الإعمار وغيرها من المجالات.
عبد الرحمن عمر - إيران إنسايدر