كشفت مصادر محلية عن مواقع تمركز ميليشيا "حـزب الله" اللبنانية ومراكز التجنيد في محافظة درعا جنوب سوريا، والتي يظهر أن معظمها تقع على طرق "استراتيجية".
وبحسب موقع "نبأ" المختص بنقل أخبار جنوب سوريا؛ فإن أهم مواقع الميليشيا تقع في شارع "هنانو" وسط مدينة درعا وبناء "عللوه" و"الحياة الطبي" في حي المشفى الوطني بمنطقة "درعا المحطة".
وأضاف الموقع، أن "حـزب الله" يسيطر على أحد الأبنية في شارع "الشهداء" مع منعه الدخول والخروج إلى المنطقة باستثناء العناصر العاملين لديه، والمسؤول عنه شخص يدعى "حيدرة" إلى جانب قيادي آخر معروف باسم "أبو علي"، وهناك مقر آخر في منطقة "الضاحية" بدرعا.
وأشار إلى أن عناصر في ميليشيا "حزب الله" اللبناني يشاركون عناصر الفرقة الرابعة بقوات النظام التمركز على الحواجز والمقرات في المنطقة الصناعية بدرعا.
وأردف الموقع، أن الميليشيا تتخذ عددا من الأبنية في حي "سجنة" بدرعا كمواقع عسكرية لها إلى جانب تأسيسها مراكز للتجسس على المنطقة الحدودية مع الأردن عبر وضعها جهاز إشارة على سطح أحد المباني لاعتراض الاتصالات.
وذكر أن محطة التحلية المجاورة لحي "سجنة" تحولت إلى مقر عمليات وتنسيق بين الميليشيا ومكتب أمن الفرقة الرابعة، حيث يعمل "حزب الله" على تحصين المنطقة الممتدة من حي سجنة وصولا إلى قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي.
وكشف الموقع عن استخدام الميليشيا مزرعة في محيط حي "سجنة" لإدارة خلايا الاغتيالات التابعة للحزب، ويتردد على الموقع كلا من المدعو "الحج منير" و"الحج أبو حسين" و"الحج مرتضى الحسين"، إلى جانب مسؤول الدعم اللوجستي بمكتب أمن الفرقة الرابعة المقدم "محمد العيسى"، ومسؤول المكتب الأمني في الفرقة بمحافظة درعا المقدم "أحمد ناصيف خير بيك".
وأشار الموقع إلى أن قبو مدرسة المتفوقين في حي السبيل والذي يديره "علاء عبد النور المسالمة" أحد أبرز مراكز إدارة عمليات التجنيد لميليشيا حزب الله اللبناني في مدينة درعا.
وشدد على أن المركز الرئيسي للميليشيا يقع داخل مدينة درعا هو مبنى الأنشطة التابع لوزارة التربية والتعليم في حكومة النظام والذي كان يُعنى بتنظيم برامج أنشطة للأطفال مثل الموسيقى والرسم وغيرها، ويتم استخدام قبو المبنى كمكتب سري لمتابعة عمليات التجنيد ومهام أخرى.
الجدير بالذكر أن ميليشيا "حزب الله اللبناني" ذات التمويل الإيراني؛ نقلت معظم قواعدها العسكرية في ريفي دمشق وحمص إلى درعا، وفتحت باب الانتساب إلى صفوفها بالتزامن مع محاولتها في نشر التشيع بالمنطقة.
إيران إنسايدر