انتقدت السعودية، الدور الإيراني في سوريا، مجددة تأكيدها أن الحل سياسي فقط.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اجتماعا عبر الفيديو لمجلس الوزراء، وشدد الاجتماع على ضرورة محاربة جميع التنظيمات الإرهابية الإيرانية وغيرها.
وقال وزير الإعلام السعودي ماجد القصيبي إن المشروع الإيراني الإقليمي لا يزال يمثل خطرا كبيرا على مستقبل سوريا وهويتها.
وجددت الرياض دعمها كل الجهود التي توصل إلى حل سياسي واستئناف أعمال اللجنة الدستورية.
واستذكرت إسهاماتها في تسهيل التوصل لحل سياسي عبر استضافتها مؤتمر الرياض الذي أفضى إلى تأسيس هيئة المفاوضات.
وكان قال وزير الخارجية السعودي الأمير فرحان بن عبدالله، يوم الثلاثاء 30 جزيران/يونيو، إن موقف بلاده من التطورات في سوريا واضح، مشددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد. وأضاف، أن إيران ما زالت تشكل خطرا كبيرا على مستقبل سوريا وهويتها.
إيران إنسايدر