سجلت وزارة صحة النظام السوري، يوم الاثنين، 15 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في مدينة دمشق وريفها، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 219 شفيت منها 83 إصابة وتوفيت 7 حالات.
وكشفت صحة النظام في وقت سابق، أن ثلاث حالات للإصابة بفيروس كورونا من الحالات التي سجلت يوم الأحد هم من الكوادر الصحية العاملة في مشفى المواساة بدمشق وكانوا مخالطين لسيدة مسنة التي توفيت منذ أسبوع.
وكانت سجلت 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا بمناطق النظام لأشخاص مخالطين في بلدة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة.
وأوضحت الوزارة أن من بين الإصابات الجديدة 3 أشخاص بينهم ممرضة من الكوادر الصحية لمشفى المواساة.
وأوضح مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين لـ إذاعة" شام إف إم" الموالية، يوم الأحد، أن المرأة السبعينية المتوفاة دخلت إلى المشفى مساء 14 حزيران قادمة من منطقة جديدة الفضل وتوفيت صباح اليوم التالي حيث بقيت في المشفى لساعات قليلة وعليه قام فريق المسح والتقصي في وزارة الصحة بإجراء مسحات لجميع المخالطين لها من الممرضين والكادر الطبي.
وأشار الأمين، إلى أن إحدى النتائج جاءت إيجابية وهي لممرضة كانت مخالطة للمرأة السبعينية حيث تم نقلها إلى مركز العزل في الزبداني، مشيراً إلى أنه من المتوقع ظهور نتائج مسحات أخرى لباقي أفراد الكوادر الطبية اليوم الاثنين.
وكانت أعلنت وزارة الصحة ليلة السبت إخضاع بلدة جديدة الفضل التابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة للحجر الصحي بعد تسجيل عدة إصابات بفايروس كورونا فيها، وذلك منعا لانتشار الفايروس وحفاظا على الصحة العامة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا بمناطق النظام في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
يذكر أن جديدة الفضل هي البلدة الرابعة التي يفرض عليها النظام حجرا صحيا بعد عين منين، والسيدة زينب، ورأس المعرة، التي تم تسجيل 16 إصابة فيها في يوم واحد والبلدات الثلاث تقع بريف دمشق.
إيران إنسايدر