ميليشيات إيـران تحتكر تصدير الفواكه والخضار من سوريا إلى العراق

نشرت صفحة "صدى الشرقية" على موقع فيسبوك، صورا تظهر شاحنات محملة بالسلع التجارية على طول الحدود الشرقية لسوريا في انتظار الدخول إلى العراق.

وقالت الصفحة التي تهتم بأخبار منطقة شرق سوريا، إن الشاحنات كانت تنقل الفواكه والخضروات من سوريا، بما في ذلك محافظتي اللاذقية وطرطوس على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت أن النظام يسعى إلى جمع العملة الصعبة من خلال تصدير الفواكه والخضروات إلى العراق عبر شركات وسيطة إيرانية.

ويأتي تقرير "صدى الشرقية" وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا التي شهدت ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية مع استمرار انخفاض قيمة الليرة.

وكان النظام أعاد فتح معبر البوكمال/القائم الذي يربط ما بين الغرب العراقي والشرق السوري في 30 أيلول 2019، وسط آمال بأن تتمكن من تعزيز التجارة والاقتصاد السوريين، ومع ذلك، كانت حركة المرور بين البلدين خفيفة وأغلقت الحدود من آذار حتى أيار بسبب جائحة كوفيد 19.

وكان مركز "كارنيغي للشرق الأوسط" نشر في آذار الماضي، تقريرا عن التطورات على الحدود السورية - العراقية وأهميتها بالنسبة لإيران، مشيرا إلى أن "المنطقة الحدودية أصبحت عسكرية بشدة وهي الآن قطعة أرض مرغوبة لتحالف ميليشيات بقيادة إيران لأهداف سياسية وعسكرية واقتصادية".

ونقل التقرير عن مسؤولين محليين في العراق، قولهم إن "الشركات المرتبطة بإيران أو الجماعات المتحالفة معها فقط هي التي سيتم السماح لها بالمشاركة في أنشطة عبر الحدود، ومعظمها شركات لبنانية وعراقية وسورية".

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة