طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، في مكالمة هاتفية مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، برفع العقوبات عن النظام السوري.
وأكد موقع وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم الأربعاء، أن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي أكد للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بيدرسون خلال مكالمة هاتفية على "ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري لمكافحة فيروس كورونا، والمساعدة على عودة اللاجئين إلى بلادهم، ومواصلة العملية السياسية من أجل حل سلمي للأزمة السورية".
وأضاف البيان "ناقش الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والقضايا الإنسانية ومشاكل الشعب السوري وعقد الجولة المقبلة من اجتماع اللجنة الدستورية".
وتابع "طالب خاجي برفع العقوبات الأحادية واللاإنسانية المفروضة ضد الشعب السوري"، على حد زعمه.
وكانت خارجية النظام السوري أدانت رسميا مواصلة واشنطن والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات "غير مشروعة" على دول تعاني من تفشي فيروس كورونا التاجي، واصفة العقوبات بأنها "انتهاك صارخ" لحقوق الإنسان.
وكان قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمديد العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المطبقة على نظام الأسد لعام آخر.
وتشمل هذه القيود حظر الأصول المالية لبعض الأشخاص والكيانات القانونية الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وحظر تصدير فئات معينة من السلع والخدمات.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أكد في وقت سابق أن الإدارة الأميركية سوف تبدأ في حزيران المقبل تطبيق قانون قيصر، لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.
وأضاف جيفري: "نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها".
يشار إلى أن نظام الأسد استغل انتشار وباء كورونا في سبيل رفع العقوبات الأمريكية عليه، ودعوة الاتحاد الأوروبي ودول العالم للوساطة لدى واشنطن بذريعة تردي الوضع الصحي في مواجهة الجائحة.
إيران إنسايدر