تظاهر العشرات من أهالي مدينة درعا جنوبي سوريا، عقب صلاة الجمعة، في ساحة العمري، للمطالبة بإخراج الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني من سوريا.
وحملت المظاهرات شعار "لا للحرب"، وندد المتظاهرون بجرائم الإيرانيين والروس ضد المدنيين في سوريا، وطالبوا بخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا.
وكان طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، المجتمع الدولي بمنع قوات النظام من اجتياح البلدات والمدن التي لم يتمدد بها في محافظة درعا، محذرا من "مذبحة كبرى".
وأعرب مصطفى عن قلقه من حشود قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران في درعا، بعد احتجاجات شهدتها ضد عمليات اعتقال وترهيب للسكان تنفذها قوات النظام.
والسبت الماضي، حذّر "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، المجتمع الدولي من مخاطر استغلال نظام الأسد الظروف الدولية من أجل تنفيذ حملة جديدة من الإجرام والإفساد في الجنوب السوري.
وطالب الائتلاف الوطني في بيان، الأطراف الرئيسية في المجتمع الدولي بضرورة القيام بإجراءات حازمة وعاجلة لوقف أي خطوات يحضر لها النظام ضد درعا، ولمنع تدهور الأوضاع هناك ودفعها نحو مزيد من الفوضى.
وكانت قوات النظام السوري بدأت منذ عدة أيام إرسال تعزيزات عسكرية متنوعة نحو مناطق مختلفة بريف محافظة درعا، وتُشير هذه الخطوة إلى احتمال أن تشهد المحافظة عملا عسكريا، حيث يسعى النظام للسيطرة الميدانية في بلدات ريف درعا التي دخلت في تسويات في العام 2018.
يذكر أن عشرات المظاهرات خرجت خلال الأيام الماضية في مختلف أنحاء درعا عبّرت عن رفض الأهالي للتهديد والتحشيد العسكري وأي تواجد للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
إيران إنسايدر