شخصيات وكيانات عراقية وإيرانية.. من أبرز المشمولين بالعقوبات الأمريكية؟

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات عراقية وإيرانية على ارتباط بالحرس الثوري والميليشيات العراقية الموالية لإيران.  

وضمت قائمة العقوبات، 20 كيانا وشخصا، دعموا جماعات إرهابية مثل ميليشيات "كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق"، وهربوا أسلحة للعراق واليمن، وباعوا النفط الإيراني المحظور بموجب العقوبات الأمريكية.

وشملت العقوبات الأمريكية، 15 فردا، (10 في إيران، و5 في العراق)، و5 شركات جميعها على ارتباط وثيق بالحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني، ومن أبرزهم:

محمد جلال مآب

تم إدراج مآب باعتباره رئيسا لمنظمة "إعادة إعمار العتبات المقدسة" في العراق.

ويشغل مآب هذا المنصب منذ يوليو الماضي، وعيّن بأمر مباشر من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية قرب مطار بغداد مطلع العام الجاري.

ويسيطر الحرس الثوري على هذه المنظمة ومقرها الرئيسي في طهران، ولديها فروع في مدن عراقية تضم مراقد دينية مثل النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء وبلد.

وعلى الرغم من كونها مؤسسة دينية ظاهريا، إلا أنها حولت ملايين الدولارات إلى شركة "بهجت الكوثر للبناء والتجارة المحدودة" الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني.

وتولى محمد جلال مآب رئاسة بلدية مدينة كرمان الإيرانية بين عامي 2003 و2007، وتشير المعلومات إلى أنه كان مقربا جدا من قاسم سليماني المتحدر من مدينة كرمان، وفقا لمواقع إيرانية معارضة.

وعيّن مآب خلفا لحسن بلارك الذي ينتمي لمحافظة كرمان أيضا، ويمتلك أسهما في شركة بهجت الكوثر ومن المقربين أيضا من قاسم سليماني وعمل مستشارا لأسحاق جهانجيري المساعد الأول للرئيس الإيراني من يناير 2016 حتى نوفمبر 2016.

الشيخ عدنان الحميداوي

واسمه الكامل عدنان يونس الحميداوي الملقب "أبو عمار"، ويعمل الحميداوي قائدا للعمليات الخاصة في ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لطهران.

وفي عام 2019 خطط الحميداوي لعمليات ترهيب طالت سياسيين عراقيين لم يدعموا محاولات قوى سياسية عراقية مدعومة من طهران إخراج القوات الأميركية من البلاد.

وكحال باقي القيادات في ميليشيا كتائب حزب الله، لا تتوفر معلومات كثيرة عن الحميداوي، إلا أن مواقع مقربة من فصائل موالية لإيران ذكرت أنه كان معتقلا لدى القوات الأميركية لمدة أربعة سنوات وتم إطلاق سراحه قبيل انسحابها من العراق في عام 2011.

سيد ياسر مسافر

يعمل في العراق منذ أوائل عام 2014 وهو مسؤول في الحرس الثوري الإيراني ونسق العمليات مع قادة الميليشيات الإرهابية العراقية.  في عام 2019 ، نسق مسافر مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني لبيع المنتجات النفطية الإيرانية إلى سوريا.

وفي عام 2018 قام بتنسيق جهود دعائية مع ميليشيا عصائب أهل الحق نيابة عن كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

محمد الغريفي

وهو أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني ويعمل في شركة بهجت الكوثر في مدينة النجف.

قدم الغريفي الدعم الإداري لمدير الشركة في النجف القيادي في الحرس الثوري علي رضا فاداكار، كما ساهم الغريفي في تسهيل عمليات سفر مسؤولي الحرس الثوري بين العراق وإيران.

محمد سعيد عذافه البهادلي

يشغل منصب المدير العام لشركة "الخمائل للملاحة البحرية"، وهي شركة مقرها العراق تعمل خارج ميناء أم قصر مملوكة للحرس الثوري.

وقامت الشركة ببيع منتجات بترولية الإيرانية عبر الميناء في انتهاك للعقوبات الأميركية ضد طهران.

وتركز دور البهادلي على تسهيل الشحنات والمعاملات التجارية للتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة ضد النظام الإيراني.

إيران إنسايدر - وكالات

مقالات متعلقة