"كورونا" خارج السيطرة في إيـران وحصيلة جديدة لعدد الوفيات

ارتفعت حصيلة الوفيات في إيـران إلى 1433، بعد تسجيل 149 وفاة جديدة بفيروس كورونا، يوم الجمعة.  

وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي، إنه تم تسجيل 1237 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل مجموع الإصابات المؤكدة إلى 19644 منذ أن أعلنت السلطات اكتشاف إصابات على الأراضي الإيرانية في 19 شباط/فبراير.

يأتي ذلك في وقت تؤكد مصادر المعارضة لإيران إنسايدر إن إجمالي عدد الوفيات بفيروس كورونا بلغ 3549 شخصا منذ بدء تفشيه في إيران.

وتزامن هذا الإعلان مع عيد النوروز أي بداية رأس السنة الإيرانية.

يذكر أن إيران تعتبر أحد أكثر البلدان الموبوءة بالفيروس، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث معدل الوفيات بالفيروس المستجد.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، دق أمس الخميس، ناقوس الخطر من تفشي الوباء بشكل كبير، حيث أكد إصابة 50 شخصاً كل ساعة بالفيروس، ووفاة شخص كل 10 دقائق.

وتقول السلطات إن الوباء أصبح غير قابل للسيطرة في ظل سرعة الانتشار وعدم التزام المواطنين بالعزل وتجنب الخروج إلا للضرورة.

وأوضح علي رضا زالي، قائد عمليات "لجنة مكافحة كورونا" في طهران في وقت سابق أن "الناس ما زالوا يستهينون بهذا المرض. لو كان الأمر ممكناً لسمحنا لهم بزيارة المستشفيات ليروا كم هو خطير ومخيف هذا الفيروس، ولكفوا عن النزول إلى الشوارع دون وعي".

وأضاف: "يجب أن يفهم الناس بأننا في حالة حرب مع هذا الفيروس الفتاك، وعليهم الالتزام بالتعليمات لمواجهة هذا الوباء".

كورونا في إيران

وانتشر كورونا في جميع مدن إيران، وانتقل مع المسافرين إلى الدول المجاورة لإيران، ما تسبب في منع هذه الدول لجميع الرحلات الجوية والبرية والبحرية القادمة من إيران إلى أراضيها، وانشأت مراكز حجر صحية للمصابين بالفيروس في بلدانها، ولكن في ايران لم تقم الحكومة بإنشاء أي مراكز حجر صحية في المدن، وعجزت عن توفير الخدمات الطبية والأشياء الضرورية لمواجهة الوباء.

وصرح مسؤولو الأمم المتحدة، أن الوضع في إيران خطير جدا وذلك بسبب عدم شفافية النظام.

ولم يعط النظام الإيراني إحصائية دقيقة بهذه الفاجعة، ولا بعدد ضحايا فيروس كورونا.

طاهرة الحسيني - إيران إنسايدر

مقالات متعلقة