عبّر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن امتعاضه من مشاركة ميليشيا "حزب الله" في المعارك المندلعة في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا).
ونقل مصادر عن بري، قوله "بالشام وعلى الحدود فهمنا.. شو أخذهم على إدلب .. بعد ناقصنا العداوة مع الأتراك.. نصف الشعب اللبناني بما فيهم حزب الله يسترزق من التجارة مع تركيا".
وقالت مصادر، إن خسائر ميليشيات حزب الله وفاطميون وزينبيون، بلغت 70 قتيلا بينهم 30 عنصرا لحزب الله و40 عنصرا من ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر متطابقة عن وساطات يقوم بها قادة من ميليشيا حزب الله اللبناني مع الجانب التركي من أجل إجلاء قتلاه وجرحاه من ريف مدينة إدلب شمال سوريا.
وأسدل موقع "جنوبية" اللبناني الستار عن تفاصيل وساطات قال إنها جرت بعد استهداف الجيش التركي لمواقع حزب الله في إدلب ليلة الجمعة السبت، لافتا إلى أن الحزب طلب وساطة لبنانية وإيرانية، من أجل توقف المعركة مع الجيش التركي، من أجل إجلاء قتلاه وجرحاه.
وأضاف الموقع، إنه تم تداول معلومات أن لقاء جرى صباح السبت، بين مدير أمن عام لبنان اللواء عباس ابراهيم ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في إسطنبول"، ولفت إلى أن اللقاء "تمحور حول وساطة يقوم بها إبراهيم بين تركيا وحزب الله لإجلاء القتلى" من إدلب.
واندلعت معركة طاحنة بين حزب الله والجيش التركي، وسط معلومات متفرقة تفيد أن قوات النظام هربت وتركت الحزب لوحده تحت ضربات الطيران التركي ونيران فصائل المعارضة.
وتقول هذه المعلومات أن عدد القتلى للحزب حوالي ٣٠ والجرحى ٧٠.
وأردف الموقع، أن وساطة إيرانية أيضا دخلت على الخط، حيث كان هناك "اتصالات إيرانية-تركية لانسحاب حزب الله تدريجيا من محور سراقب - الطليحية، وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار".
وأكد أن الوساطة الإيرانية جاءت على خلفية اتصالات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت.
ريتا مارالله – إيران إنسايدر