قالت مصادر إعلامية معارضة إن إسرائيل قتلت قياديا بميليشيا حـزب الله، يوم الخميس، بعد استهدافه بطائرة بدون طيار في القنيطرة (جنوب سوريا).
واعترفت سانا بمقتل شخص جراء غارة إسرائيلية في القنيطرة، دون ذكر اسمه.
بالمقابل، قال ناشطون سوريون إن الغارة قتلت القيادي في ميليشيا حـزب الله عماد الطويل الذي كان موجودا في المنطقة.
وأضافوا أن الطويل كان مسؤولا عن البنية التحتية لإيران في سوريا والتي تم استخدامها للهجوم على أهداف إسرائيلية سابقا.
غارات إسرائيلية
وشنت الطائرات الإسرائيلية، ليلة الخميس/الجمعة الثالث عشر من شهر شباط/فبراير الجاري، غارات جوية على أهداف عسكرية لإيران وميليشياتها في العاصمة السورية دمشق وريفها.
وقال مراسل إيران إنسايدر، إن الغارات استهدفت الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وقطعة عسكرية على أوتوستراد دمشق-القنيطرة، وموقعا عسكريا في بلدة غسولة قرب مطار دمشق.
وأضاف مراسلنا أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المناطق المستهدفة لنقل الجرحى.
وأكد أن جميع المواقع العسكرية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية تابعة لإيران وميليشياتها ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ونوه مراسلنا أن الغارات الإسرائيلية نفذت بعد وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى مطار دمشق.
وأظهرت صور نشرها موقع "ISI"، عن وقوع أضرار جسيمة في مواقع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مطار دمشق الدولي، بعد استهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية في الثالث عشر من شهر شباط/فبراير الجاري.
ونقلت صحيفة "جيروزليم بوست"، عن الموقع تأكيده أن الغارات الإسرائيلية أصابت مستودعات ومقرات ومخابئ للحرس الثوري، وألحقت الأضرار بالبنى التحتية والمباني المحيطة بمطار دمشق.
ووفقا لتقييم (ISI)، تظهر سلسلة من صور الأقمار الصناعية الأضرار التي لحقت بالمباني المحيطة بالمطار، حيث شملت الأضرار مقر ومستودع تابع للحرس الثوري بالقرب من مدرج المطار، بالإضافة إلى تدمير مستودع آخر بالكامل فيما تضرر مخبأ بشكل جزئي.
إلى ذلك، أكدت الصحيفة أن الغارات استهدفت ثلاث مناطق مختلفة في محيط المطار.
وكان أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تنفيذ إسرائيل عملية لاغتيال قيادي بمنظمة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران في منطقة العادلية بريف دمشق لكنها باءت بالفشل.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر