قالت مصادر إن عددا من عناصر ميليشيا "حـزب الله" والقوات الإيرانية في سوريا، أصيبوا بفيروس كورونا، وسط تكتم شديد من قبل نظامي طهران ودمشق واتخاذ إجراءات عاجلة بهدف التغطية على إصابة العناصر.
ونقل مواقع "القوات اللبنانية" عن مصادر طبية قولها، إن إيران أرسلت فريقا طبيا عسكريا خاصا إلى دمشق من أجل متابعة ملف المصابين في الداخل السوري من دون نقلهم إلى طهران لعدم اثارة الشكوك حولهم لاعتبارات عدة، أهمها ذوو العناصر الذين بدأوا بمساءلة النظام الإيراني عن مصير أبنائهم بعد انقطاع التواصل بينهم على مدى أسبوعين.
وأضافت المصادر، أن الموضوع تخطى العناصر الإيرانيين ووصل إلى عناصر حزب الله كونهم على تنسيق مباشر مع الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى سفرهم إلى إيران والقيام بتدريبات مشتركة والعودة إلى سوريا.
وأكدت المصادر الطبية إصابة ما لا يقل عن 10 عناصر من حزب الله بـ"كورونا" في سوريا، مضيفة أنه تم استحداث مستشفى ميداني خاص لعزل العناصر المصابة بعيدا عن مستشفيات دمشق خشية من التسريبات الإعلامية.
إصابة جديدة
وأعلنت وزارة الصحة في لبنان، يوم الأربعاء تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد تقارير عدة أفادت في وقت سابق بإصابة شخص آخر كان على اتصال بالمصابة الأولى.
وأوضحت الوزارة أن الحالة الثانية التي ثبت إصابتها مخبريا بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ، مرتبطة وبائيا بالحالة الأولى، وكانت في زيارة دينية لإيران دامت لسبعة أيام، ثم عادت إلى لبنان بتاريخ 20 شباط/فبراير 2020 على متن الطائرة نفسها التي كانت على متنها الحالة الأولى.
وأشارت إلى أن الأعراض ظهرت بتاريخ 24 شباط/فبراير 2020 وخضعت المريضة للعزل في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت منذ تاريخه ووضعها الصحي مستقر حاليا.
إلى ذلك، طمأنت إلى أنه سيتم تتبع أفراد عائلتها والمقربين منها يومياً من قبل فريق وزارة الصحة.
ريتا مارالله – إيران إنسايدر