نشر الحساب الفارسي لميليشيا "حركة النجباء العراقية" المدعومة من الحـرس الثـوري الإيـراني، مقطعا مصورا لاستهداف مناطق في سوريا انتقاما لمقتل قائـد فيـلق القـدس قـاسـم سـلـيمـاني.
ويظهر في الفيديو المنشور، الذي تبلغ مدته 34 ثانية، صوت أحد عناصر الميليشيا ولم يكشف عن وجهه وهو يتحدث باللغة الفارسية ويكتب اسم قاسم سليماني على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في ريف حلب الجنوبي.
Harakat al-Nujabaa', a Shia Iraqi jihadist group established with the support of the Qods Force, fires at Syrian population centers. In this attack, carried out 4 days ago against the town of Khan Tuman in Aleppo, a fighter wrote Soleimani's name on one of the fired rockets pic.twitter.com/1j1ldb25fA
— Elizabeth Tsurkov (@Elizrael) February 2, 2020
وتنشر إيران قواتها وميليشياتها من العراق ولبنان وأفغانستان على شكل قوس يمتد من ريف حماة الشمالي مرورا بريف حلب الجنوبي والغربي وصولا إلى ريف حلب الشمالي في بلدتي نبل والزهراء.
وتشارك ميليشيات إيران بالمعارك المندلعة حاليا والتي تهدف للسيطرة على مناطق سيطرة المعارضة في كل من ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان) وريف حلب الجنوبي في كل من العيس ومحاذاة خان طومان وجمعية الزهراء بحلب.
وتتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخرا هو مؤسس هذه القواعد والمشرف عليها.
وتعتبر قواعد الميليشيات الايرانية المتواجدة جنوب حلب من أهم وأخطر القواعد في سوريا، حيث يُشرف عليها كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، وتضم مجموعات من نخب حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وفيلق القدس الايراني، ومجهزة هذه القواعد بأهم الأسلحة وطيران الاستطلاع، وأهم هذه القواعد جبل عزّان الذي انطلقت منه الصواريخ الباليستية التي استهدفت مخيم قاح ومدينة سرمين حيث أودت بحياة العشرات من المدنيين.
ويعتبر "معسكر "خلصة" التابع لميليشيا ايران من أكبر المعسكرات الايرانية جنوب حلب، بالإضافة لمعسكر الأكاديمية العسكرية ومعسكر السفيرة بالقرب من حلب، وكذلك معسكر البراغيثي الذي وصلته التعزيزات الايرانية الأخيرة، كما وصلت لهذه المعسكرات قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة للمشاركة بالعمل العسكري وتعزيز المحاور جنوب حلب وشرقي ادلب.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر