أصيب عنصران من ميليشيات الحشد الشعبي العراقية، فجر الجمعة، جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" في "قضاء آمرلي" بمحافظة صلاح الدين وسط العراق، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام في العراق.
وكشفت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد ألسنة النيران من الموقع المستهدف، وسط أنباء عن وجود صواريخ إيرانية بالستية فيه.
وأكدت الخلية في بيان لها، أن "معسكر الشهداء في منطقة آمرلي التابع للّواء 16 من الحشد الشعبي تعرض فجر الجمعة لقصف نفذته طائرة مسيرة مجهولة".
من جهته، أشار الحشد الشعبي العراقي على موقعه الرسمي إلى أن قواته صدت هجوما شنه عناصر تنظيم "داعش" في مناطق بحيرة آمرلي.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن طائرة مجهولة استهدفت مواقع لـ"كتائب حزب الله العراق"، وتحديدا معسكر "الشهداء" التابع لقوات الحشد الشعبي، وأن القصف تم على مرحلتين.
وأضاف: "القصف الأول تم في الساعة الواحدة و50 دقيقة بالتوقيت المحلي، والضربة الثانية وجهت في الساعة الثانية و20 دقيقة، وأدت إلى إصابة عنصرين اثنين من الحشد الشعبي".
إغلاق السفارة الأمريكية
وكانت دعت ميليشيا "كتائب حزب الله"، الأحد الماضي، لإغلاق مقر السفارة الأميركية في بغداد، وطرد السفير الأميركي، ردا على ما أسمته "فضيحة التجسس التي كشفت الجمعة الماضية".
وقالت ميليشيا كتائب حزب الله، الممولة والتابعة لإيران، أن هذه المعلومات فضحت ما أسمته "دور السفارة الأميركية التخريبي والتجسسي مع إسرائيل على العراق وقواه الوطنية المجاهدة".
وأضافت أن "هذه الفضيحة كشفت طبيعة الوجود العسكري الأميركي في العراق وأهدافه، وأنه ليس لأغراض تدريبية أو استشارية أو لمواجهة داعش كما تدعي أميركا، أو تروج لذلك بعض الأطراف الحكومية، وإنما لمحاربة فصائل المقاومة ودعم النشاطات الإجرامية وتنفيذها، لاستنزاف العراق وتدميره"، حسب قولها.
وأردفت "ولذلك ينبغي على الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة فتح تحقيق شامل لكشف الخلايا التجسسية المرتبطة بالمخابرات الأميركية والصهيونية وغيرها".
المصدر: إيران إنسايدر