اغتال مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأربعاء، قائد ميليشيات الباسيج العقيد عبدالحسين مجدمي، في بلدة "دار خوين" جنوب إقليم الأهواز في إيران.
وأفاد موقع "عصر جنوب" الإيراني المحلي، بأن مجدمي تعرض للقتل أمام منزله برصاصات أطلقت من سلاح كلاشنكوف، فيما قال موقع "قدس أونلاين" أن ملثمين على دراجة نارية استهدفاه أمام منزله أثناء ركوبه السيارة.
وأعلن المسؤول بالحرس الثوري، محمد رضا نعمتي، أنه لم يعلن أي طرف عن تبنيه عملية الاغتيال حتى الآن، فيما تجري السلطات الإيرانية تحقيقها بخصوص الحادث.
وقالت "شبكة خوزستان" التي تتبع التليفزيون الإيراني، إن مجدمي كان يتبع قوات فيلق القدس، المسؤولة عن العمليات العسكرية خارج الحدود في سوريا.
من ناحية أخرى، سلط بعض الناشطين والمنظمات الإيرانية المعارضة في الخارج، الضوء على بعض من أفعال مجدمي التي تسببت له في الكثير من الأعداء.
ويتهمه ناشطون بالمشاركة في حملة قمع الاحتجاجات في إقليم الأهواز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 متظاهر.
وقالت حركة فرشغرد المعارضة (المقربة من ولي العهد الإيراني السابق رضا بهلوي) في تغريدة لها، إن مجدمي تورط في إعدام عدد من سكان محافظة خوزستان، ذات الأغلبية السكانية العربية.
وأكدت مصادر أن مجدمي من القادة الميدانيين المقربين جدا من قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بعملية عسكرية أمريية في مطار بغداد في الثالث من شهر كانون الثاني/يناير الجاري.