قال زعيم ميليشيا "حـزب الله" اللبناني حسن نـصرالله، يوم الأحد، إن قائد فيـلق القـدس قاسـم سليمـاني، كان مندوب إيران في المنطقة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي كان يلعبه في كل من سوريا والعراق واليمن، وزياراته المتكررة إلى لبنان.
وقال نصر الله "ما وصلنا له من إنجازات تم ببركة القيادة الإيرانية ورسولها الأمين قاسم سليماني".
وأضاف زعيم ميليشيا "حزب الله" في خطاب متلفز، "سليماني طلب منا أن نرسل عسكريين من حزب الله للعراق".
وعن أبو مهدي المهندس، نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقية، الذي قتل بنفس العملية مع سليماني، قال نصـرالله "إن أبو مهدي المهندس كان يعتبر نفسه جنديا عند قاسم سليماني".
سليماني والحزب
وقال نصـر الله إن أحد أسباب ما أسماه "الانتصار" على إسرائيل عام 2000 كان وجود سليماني بين الحزب ودوره.
وذكر أنه بعد عام 2000 دخل حزب الله في "مرحلة جديدة" من العلاقة مع سليماني خاصة في مجال تطوير قدرات الحزب الصاروخية.
وكشف أنه في عام 2006 "جاء سليماني إلى الضاحية الجنوبية وظل معنا كل أيام الحرب.. وبعد انتهاء الحرب طلبنا منه مبلغا كبيرا جدا بأسرع وقت لغايات إعادة الإعمار فلبى الطلب".
وبشأن الرد الإيراني الأخير على مقتل سليماني من خلال استهداف قاعدتي عين الأسد وأربيل في العراق، قال نصر الله إن هذه فقط "خطوة على طريق طويل" يجب أن تفضي لإنهاء الوجود العسكري الأميركي بشكل كامل من المنطقة، حسب قوله.