قتل 7 أشخاص بينهم قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي، في منطقة التاجي شمال بغداد، بعد منتصف ليلة اليوم السبت.
وقالت مصادر إن بين القتلى قيادي بارز في حركة العراق الإسلامية (كتائب الإمام علي)، جراء الغارة الجوية على سيارتين تقلان عددا من عناصر وقادة الحشد.
وتضم منطقة التاجي مقرات عسكرية تابعة لميليشيات الحشد وكذلك تضم مقرات للقوات الأمريكية.
يأتي ذلك غداة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني برفقة القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية.
وقتل سليماني والمهندس وآخرون بقصف بواسطة طائرة أميركية من دون طيار، فجر الجمعة.
وأعلن البنتاغون أنه "بتوجيهات" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي "بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني.
وجاءت الضربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمهاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قال الجمعة، إن تصفية قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، "هي البداية"، مؤكدا أن "إرهابيين" إيرانيين آخرين سيلقون المصير نفسه.
وأشار البنتاغون إلى أن سليماني دبر هجمات ضد قواعد التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وإنه كان يخطط لاعتداءات ضد دبلوماسيين أميركيين في العراق والمنطقة.
إسراء الحسن – إيران إنسايدر