رحّب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، يوم الاثنين، بالضربات الجوية التي استهدفت ميليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا، معتبرا في الوقت ذاته أنها جاءت متأخرة.
وقال بولتون، إن الضربات الأميركية ضد مجموعات الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق وسوريا قد تأخرت.
واعتبر بولتون في تغريدة له على حسابه بتويتر، أن الضربات خطوة أولى جيدة ويجب أن يدفع ملالي إيران ثمنا باهظا لدعمهم المستمر للإرهاب.
قتلى بينهم إيرانيون
وارتفع عدد قتلى الغارات الأمريكية على خمسة مواقع ميليشيا "حزب الله العراق" في كل من سوريا والأنبار إلى25 قتيلا بينهم 3 جنرالات إيرانيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن شن طائرات أميركية غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات أبو علي الخزعلي، معتبرة أن هذه الغارات تشكل ردّا أوليا على قصف القاعدة الأمريكية في كركوك.
واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأميركية وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أميركي 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: "3 في الأنبار و2 في سوريا".
وأفاد بيان للجيش الأميركي، أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكر البنتاغون أن الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أميركي في العراق.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، إن "الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله جاءت ردا على هجمات متكررة شنتها الكتائب على قواعد عراقية تضم قوات التحالف".
وأضاف أن "الهجمات التي شنتها كتائب حزب الله مؤخرا تشمل هجوما على قاعدة عراقية قرب كركوك أسفر عن مقتل مواطن أميركي".
وذكر أن "الضربات الأميركية من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف قدرة كتائب حزب الله على تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف في المستقبل".
وشدد على أن "أميركا وشركاءها في التحالف يحترمون السيادة العراقية احتراما كاملا، ويدعمون عراقا قويا ومستقلا".
وطالب "إيران وكتائب حزب الله المتحالفة معها بوقف هجماتهم على قوات التحالف وأميركا، واحترام سيادة العراق".
بدورها، أكدت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية أن "طائرات أميركية نفذت غارات على مقار لها في غرب الأنبار".
وأكد قيادي بميليشيات الحشد استهداف اللواء 45 من الحشد في قضاء القائم الحدودية مع سوريا بمحافظة الأنبار، ومقتل وجرح العشرات من المقاتلين.
ومن جانب آخر نفت قيادة عمليات بغداد استهداف قواعد عسكرية في العاصمة.
إلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي حالة الاستنفار القصوى في جميع القواعد الأميركية في العراق.
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر