25 قتيلا بينهم 3 جنرالات إيرانيين بقصف أمريكي على مواقع الحشد في الأنبار وسوريا

ارتفع عدد قتلى الغارات الأمريكية على خمسة مواقع ميليشيا "حزب الله العراق" في كل من سوريا والأنبار إلى25 قتيلا بينهم 3 جنرالات إيرانيين.   

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن شن طائرات أميركية غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات أبو علي الخزعلي، معتبرة أن هذه الغارات تشكل ردّا أوليا على قصف القاعدة الأمريكية في كركوك.

واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأميركية وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أميركي 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: "3 في الأنبار و2 في سوريا".

وأفاد بيان للجيش الأميركي، أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.

وذكر البنتاغون أن الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أميركي في العراق.

وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، إن "الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله جاءت ردا على هجمات متكررة شنتها الكتائب على قواعد عراقية تضم قوات التحالف".

وأضاف أن "الهجمات التي شنتها كتائب حزب الله مؤخرا تشمل هجوما على قاعدة عراقية قرب كركوك أسفر عن مقتل مواطن أميركي".

وذكر أن "الضربات الأميركية من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف قدرة كتائب حزب الله على تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف في المستقبل".

وشدد على أن "أميركا وشركاءها في التحالف يحترمون السيادة العراقية احتراما كاملا، ويدعمون عراقا قويا ومستقلا".

وطالب "إيران وكتائب حزب الله المتحالفة معها بوقف هجماتهم على قوات التحالف وأميركا، واحترام سيادة العراق".

بدورها، أكدت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية أن "طائرات أميركية نفذت غارات على مقار لها في غرب الأنبار".

وأكد قيادي بميليشيات الحشد استهداف اللواء 45 من الحشد في قضاء القائم الحدودية مع سوريا بمحافظة الأنبار، ومقتل وجرح العشرات من المقاتلين.

ومن جانب آخر نفت قيادة عمليات بغداد استهداف قواعد عسكرية في العاصمة.

وإلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي حالة الاستنفار القصوى في جميع القواعد الأميركية في العراق.

وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت مصادر أن 3 صواريخ استهدفت مخازن أسلحة أرسلتها إيران لفصيل الحشد الشعبي في قاعدة "بلد" بمحافظة صلاح الدين.

سيناتور يتوعد

وتوعد السيناتور الأميركي البارز توم الكوتون عن الحزب الجمهوري إيران بعواقب وخيمة في حال واصلت هجماتها على الأمريكيين، معربا عن تأييده للضربات الأمريكية ضد ميلشيات حزب الله في العراق.

وقال في تغريدة له "إن ضربات اليوم ضد الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا هي استجابة مبررة لمقتل أمريكي وجرح العديد من أفراد الخدمة الأمريكية والعراقيين. يجب أن تتوقف طهران عن مهاجمة الأمريكيين وإلا ستواجه عواقب وخيمة".

قصف صاروخي

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "فرانس برس" أن 4 صواريخ سقطت على قاعدة تضم قوات أميركية قرب بغداد.

إجراءات أمنية

وكان قال مسؤول عسكري عراقي، يوم الأحد، إن بلاده عززت الإجراءات الأمنية حول قاعدة عين الأسد الجوية مترامية الأطراف في صحراء محافظة الأنبار غرب البلاد، وتستضيف قوات أميركية، وذلك عقب سلسلة هجمات.

قال اللواء الركن، رعد محمود، لـ"أسوشييتد برس" إن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد الجهة الواقفة وراء هجمات لم يعلن عنها استهدفت قواعد عسكرية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك هجوم في وقت سابق هذا الشهر سقطت فيه 5 صواريخ داخل قاعدة عين الأسد.

وقُتل متعاقد دفاعي أميركي، الجمعة، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية بالقرب من كركوك، حيث تتمركز قوات أميركية. كما أصيب عدد من الجنود الأميركيين والعراقيين.

وقال مسؤولون أميركيون إن الهجوم شهد إطلاق ما يصل إلى 30 صاروخا.

واتهم المسؤولون ميليشيات مدعومة من إيران بشنّ تلك الهجمات.

إسراء الحسن – إيران إنسايدر

مقالات متعلقة